لندن - عرب لندن
استقطب معرض "فلسطين إكسبو" الذي بدأ أعماله السبت في لندن ويستمر حتى مساء الأحد آلاف المتضامنين البريطانيين والعرب الداعمين للحق الفلسطيني والمناهضين للاحتلال الاسرائيلي، وذلك على الرغم من محاولات اسرائيلية سابقة لعرقلة انعقاده.
ويُعتبر "فلسطين إكسبو" الذي يقام في لندن للمرة الثانية أكبر فعالية تضامنية مع فلسطين على مستوى القارة الأوروبية.
ويأتي تنظيم "فلسطين إكسبو" من قبل جمعية "أصدقاء الأقصى" وهي منظمة بريطانية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي تضم عدداً كبيراً من النشطاء العاملين من أجل القضية الفلسطينية، فيما انضمت عشرات المؤسسات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية للمشاركة في أعمال المعرض.
وشارك كل من شيف مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون منديلا، ووضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة الإعلامية، وإسماعيل باتيل، رئيس جمعية أصدقاء الأقصى، كمتحدثين رئيسيين في الندوة الرئيسية بالفعالية، كما تخللها وصلات إنشادية فلسطينية، تفاعل معها الجمهور.
وقال رئيس جمعية أصدقاء الأقصى إسماعيل باتيل في تصريح خاص لـ"عرب لندن" إن الساعة الأولى من "فلسطين إكسبو" شهدت تدفق مئات الزوار سواء من مناصري القضية الفلسطينية أو الراغبين في التعرف عليها، مشيراً إلى أن "المهرجان بدأ بإقبال كبير على الرغم من محاولات إسرائيلية علنية لتعطيله وإلغائه".
وكشف شيف مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون منديلا، عن محاولات اللوبي الصهيوني لمنعه من المشاركة في مهرجان "فلسطين إكسبو" المقام في لندن.
وشدد مانديلا النائب في برلمان جنوب أفريقيا، في كلمته بالندوة الرئيسية، في الفعالية، على أهمية حملات "BDS"، الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل.
وأضاف: "كنا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، نناضل سويا لأجل تحرير فلسطين، وإنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، واليوم جنوب أرفيقيا حرة، وغدا فلسطين ستكون حرة".
ويتضمن المعرض مجسماً عملاقاً للمسجد الأقصى مع إمكانية التعرف على أجزائه والحصول على معلومات عنه بمختلف اللغات، كما أقيم إلى جانب المسجد مجسم عملاق كُتب عليه "مستشفى الشفاء" وهو جناح متخصص بالتعريف بالكارثة الطبية والصحية التي يعاني منها فلسطينيو غزة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ سنوات.
ويأتي انعقاد "فلسطين إكسبو" في قاعة "أولمبيا لندن" يومي السبت والأحد على الرغم من المحاولات الإسرائيلية لتعطيله، حيث تقدم محامون مكلفون من إسرائيل إلى محكمة في بريطانيا بطلب لإلغائه زاعمين أنه "يحث على الكراهية" لكن المحكمة رفضت الطلب.
[video width="640" height="360" mp4="http://arab-london.tk/uploads/photos/2019/07/party-arab-london.mp4"][/video]