قصة نجاح: ريما دياب أول سفيرة أردنية عالمية للذكاء الاصطناعي

عرب لندن 

اختيرت رائدة الأعمال الشابة، ريما دياب، كأول سفيرة أردنية عالمية للذكاء الاصطناعي "AI"، بعد حصولها على أعلى جائزة في هذا المجال من قبل شبكة الذكاء الاصطناعي الرائدة في العالم، Swiss Cognitive. 

وقالت شبكة Swiss Cognitive "إنها عينت 31 سفيرا من 21 دولة وست قارات للعمل كسفراء للذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشبكة أنه تم اختيار السفراء بعناية من خلال التدقيق في مساهمتهم في البحوث والدراسات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشارت شبكة الذكاء الاصطناعي الرائدة في العالم السويسرية إلى أن الشبكة تضم مجتمعا عالميا من قادة الأعمال وخبراء الذكاء الاصطناعي الذين يقودون تطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد العالمي.

وسينفذ المجلس الذي تقوده دياب الآن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم. وذكرت الشبكة أن المجلس الذي تديره دياب يتضمن العمل على ثلاث مراحل، وهي: جذب القدرات البحثية الرائدة عالميا للعمل في القطاعات المستهدفة؛ وتوفير البيانات والبنية التحتية الداعمة الأساسية اللازمة لتكون بمثابة منصة اختبار للذكاء الاصطناعي وضمان الحوكمة القوية والتنظيم الفعال؛ والمساهمة في تطوير التشريعات والاستراتيجيات.

وعملت دياب الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من أمريكا ودرجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية، والدكتوراه في إدارة المنظمات العالمية في بريطانيا، كمديرة لشركة Alcatel/ Nokia في الأردن، وكانت أصغر مدير تنفيذي في منطقة الشرق الأوسط، وكرمت دياب من قبل الشيخ محمد بن راشد في دبي على هذا الإنجاز.

ورافقت دياب ملك الأردن عبدالله الثاني في رحلته إلى سنغافورة بالإضافة لمشاركتي في العديد من الوفود الاقتصادية لتمثيل المملكة، وفي عدة تبادلات اقتصادية. واختيرت دياب كإحدى القيادات التكنولوجية النسائية بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية. وحصلت دياب على جائزة أفضل مشروع تكنولوجي في سان فرانسيسكو. وجائزة النساء في قطاع التكنولوجيا من مؤسسة ميرا كول فاونديشن الأمريكية.