عرب لندن
طالبت جمعية الكرامة في الموت الخيرية، الحكومة البريطانية بإضفاء الشرعية على "المساعدة على الموت".
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" قال رئيس الجمعية ستيف برين، "هناك بعض الأشخاص يعانون من ألم لا يمكن السيطرة عليه.. ويعيشون في معاناة لا تطاق". وأكمل "في بعض الحالات للمرضى لا تستطيع الرعاية التلطيفية إصلاحها.. الناس "موجودون، لكنهم ليسوا على قيد الحياة".
واستند رئيس الجمعية على الأدلة الأولى لتحقيق برلماني جديد، يتساءل عما إذا كان ينبغي تقنين المساعدة على الموت. وأكد ستيف برين على أن هذا الموضوع "حساس جداً، ويؤثر على جميع المواطنين… وهو الطريقة التي نموت بها".
وتشرّع الولايات المتحدة المساعدة على الموت قانونية للبالغين المصابين بأمراض مزمنة منذ عام 1997. كما أنه قانوني بالفعل في أستراليا ونيوزيلندا وهولندا وبلجيكا والعديد من الولايات الأمريكية الأخرى، إلا أنه لا يزال محظورا في الغالبية العظمى من البلدان.
ومن جانبها ترفض الطبيبة والمختصة بالرعاية التلطيفية، إيلورا فينلي، تشريع القانون، قائلة "كان هنالك مريض قال إنه سيقتل نفسه في غضون أسبوعين، لكنه لا يزال على قيد الحياة الآن بعد 11 عاما".
وبموجب قانون الانتحار لعام 1961 في إنجلترا وويلز، يعد تشجيع أو مساعدة أي شخص على الانتحار جريمة جنائية. وأوضحت دائرة الادعاء العام البريطانية "أنه في حال تشريع قانون المساعدة على الموت" فإن ذلك سيقلل من قائمة التهم الموجهة للأشخاص".
وصوت العديد من المواطنين والناشطين البريطانيين لصالح رفض قانون تشريع "المساعدة على الموت". ومن المتوقع أن يقدم النواب تقاريرهم حول الملف مع نهاية العام.