عرب لندن - لندن 

 

تلقى مسجد للجالية التركية في لندن، رسالة يوم أمس الأربعاء مفادها إيصال الشعور بالكراهية تجاه المسلمين. 

وبحسب صحيفة "My London" الالكترونية، جاء في الرسالة أن كاتبها "خاب أمله" لأن الزلزال لم يقض على مزيد من المسلمين.

ووصف مدير المسجد، إركين جوني الرسالة بأنها "محزنة ومقلقة" وتركته "عاجزا عن الكلام" خصوصا في مثل هذا الوقت الحساس.

وعتقد إركين في البداية أنها كانت رسالة تعزية عندما قرأ السطر الأول، والذي جاء فيه: "هذه الرسالة من القلب للتعبير عن حزني الصادق على الأحداث في تركيا وسوريا".

غير أنه سرعان ما أدرك أن الأمر على العكس تماما، إذ جاء في السطور التالية: "أود أن أوضح أن حزني العميق لا ينبع من حقيقة مقتل الآلاف من الناس. أنا فقط آسف بصدق لأن المزيد من المسلمين لم يموتوا ".

وأمضى كاتب الرسالة القول أن "عدد القتلى لم يكن قريبا حتى من الدرجة الكافية"، وأشار إلى أنه كان يأمل أن يكون العدد "مليونا على الأقل".

بالإضافة إلى ذلك، أعرب الكاتب عن أمنياته بتكرر الزلزال وأن يكون واحدا فقط مما يخبئه المستقبل للمنطقة.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تبين أن مسجدًا تركيًا آخر في ستوك نيوينجتون القريب تلقى رسالة مماثلة. 

من جانبه، قال متحدث باسم شرطة العاصمة لصحيفة MyLondon: "في 15 فبراير/ شباط ، تلقت الشرطة بلاغًا برسالة أُرسلت إلى مسجدين في هاكني تحتوي على لغة عنصرية وتعبيرات تنم عن الكراهية للإسلام."

وأكد المتحدث أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادثتين، مشيرا لعدم وقوع أي اعتقالات حتى الآن.

 فقد العديد من أبناء الجالية التركية والسورية في لندن أصدقائهم وأفراد من عائلاتهم في زالزالي تركيا وسوريا المدمران في 6 فبراير.

ودفعت الكارثة المراكز المجتمعية والمساجد حول بريطانيا بإطلاق خطة استجابة سريعة لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.



 

السابق تامر المسحال .. نجم التحقيقات الاستقصائية ضيف منتدى التفكير العربي
التالي مؤسسة عزيز تعقد شراكة مع جامعة نورثمبريا لتقديم منح دراسية كاملة للجالية المسلمة