عرب لندن
افتتحت المصممة البريطانية غرايس ويلز بونر (31 عاما) المعروفة بإضفائها لمسة إفريقية-أطلسية إلى الفخامة الأوروبية في تصاميمها، الثلاثاء، أسبوع الموضة الرجالية في باريس بأول عرض لها ضمن هذا الحدث.
وحظيت المصممة المولودة لأم بريطانية وأب جامايكي والحائزة جائزة "بريتيش فاشن أووردز" عام 2022، بشهرة كبيرة من خلال تصاميمها التي تنطوي على إيحاءات لرموز فنية من أصحاب البشرة السوداء وللتاريخ الاستعماري، بالإضافة إلى الراحة التي توف رها ملابسها.
وغرايس هي من الأسماء المحتملة لخلافة فيرجيل أبلوه، مدير الابتكار في دار "لوي فويتون" الذي توفي في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وخلال فترة الجائحة، عرضت بونر ابتكاراتها ضمن أفلام خلال أسبوع الموضة في باريس. وأقيم الثلاثاء أول عرض أزياء حضوري لها في أسبوع الموضة الباريسي في فندق "إيفرو" في ساحة فاندوم الشهيرة.
وتضمن عرضها بزات رسمية مصنوعة من الحرير ومعاطف من قماش التويد، وسراويل مخملية قصيرة.
واستوحت المصممة مجموعتها من فنانين سود كالكاتب جيمس بادوين والمغنية جوزفين بايكر اللذين أقاما في باريس خلال القرن العشرين.
وقالت للصحافيين في كواليس عرض الأزياء "إن حرية التعبير التي وفرتها لهما باريس هي أكثر أمر مثير للاهتمام بنظري".
وغرايس ويلز بونر هي إحدى المصممات القليلات اللواتي يصممن ملابس رجالية مع إضفاء طابع جمالي جديد إليها، فيما يشهد قطاع الموضة الرجالية ازدهارا تجاريا ويوفر إمكانات ابتكارية كبيرة للمصممين.
وقالت بونر لوكالة فرانس برس "دخلت مجال تصميم الملابس الرجالية لأنه يوفر مساحة أكبر للتعبير"، مضيفة "أعتقد أن الموضة الرجالية ليست متطورة بصورة كافية".
وتعود إميلي بودي التي نالت عام 2022 لقب أفضل مصممة للأزياء الرجالية من مجلس مصممي الأزياء الأميركيين، إلى أسبوع الموضة في باريس مع عرض أزياء مرتقب السبت. وتشتهر هذه المصممة بابتكاراتها المنتجة من مواد معاد تدويرها.