أثار فأر عثر عليه في أحد مطابخ القصر الملكي "باكنجهام" في بريطانيا حالة من الذعر مما تسبب في غضب الملكة إليزابيث الثانية لعدم توقعها حدوث ذلك داخل القصر.
وقيل إن الملكة ذعرت بعد العثور على الفئران، وهي تتجول في منطقة المطابخ، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقام موظفو المقر الملكي بإستدعاء فريق مكافحة القوارض لمعالجة المشكلة بأسرع وقت، وأفادت هيئة مكافحة القوارض في بريطانيا، أن البلاد تتعرض لغزو من تلك الفئران والقوارض.
ويعد قصر باكنجهام هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا ،ويقع في لندن، ويعتبر القصر مقصدا سياحيا ومزارا للسياح ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب، من هناك أيضا تصدر جل التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية.
تم الانتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع قصر باكينغهام في سنة 1624، بناءً على أوامر سير وليم بلاك،وكان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674، وبيت أرلينغتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر.
في عام 1703 قرر دوق باكنجهام ونرماندي انشاء منزل كبير ،والذي يشكل جزءاً كبيراً من قصر باكنجهام اليوم. عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني.
لم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مكانا للإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن، لكن عندما تزوجت الملكة فيكتوريا ا الأمير البرت عام 1840 تحول لمقر للإقامة الملكية، وظهر قصر باكينغهام كما هو عليه الآن.