عرب لندن 

نشرت صحيفة "الإندبندنت - Independent" تقريراً يشير إلى فشل حكومة المحافظين في التعامل مع الإسلاموفوبيا، سواء داخل صفوفها، أو في المجتمع البريطاني.

وبحسب ما ذكره التقرير ارتفعت جرائم الكراهية المتعلقة بالدوافع الدينية ضد المسلمين نحو الثلث تقريباً في العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن المسلمين البالغين هم الأكثر احتمالية للوقوع ضحية لجرائم الكراهية المتعلقة بالدين.

وقالت عضوة حزب العمال البريطاني، وكاتبة المقال، ياسمين قريشي، "ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإدارته نظامنا القضائي ونظام المحاكم والشرطة؟"

وأوضحت قريشي أن القضايا المتعلقة بالكراهية ضد الدين تراكمت دون تحقيق العدالة. وأظهرت التقارير أن جرائم الكراهية العنيفة ارتفعت خمسة أضعاف في ذلك الوقت. 

وذكرت الصحيفة أن تحقيق سينغ المتعلق بالتمييز المزعوم في الحزب عن إخفاقات مؤسسية في التعامل مع الشكاوى لم يستشر أي عضو مسلم.

وأوضحت كاتبة المقال أن حزب المحافظين هو الحزب السياسي الوحيد في بريطانيا الذي رفض المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب والمعنية بتعريف المسلمين البريطانيين للإسلاموفوبيا.

وإلى جانب ذلك أرسل حزب العمل اليوم الاثنين إلى رئيس حزب المحافظين، نديم الزهاوي، يدعوه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للإسلاموفوبيا من خلال التنفيذ الكامل لتوصيات مراجعة سينغ. ودعته لتأكيد ما إذا كانت الحكومة ستتبنى تعريفًا عمليًا للإسلاموفوبيا.