عرب لندن
ذكرت دراسة، نشرت الاثنين، أن ندرة النساء في مناصب إدارية عليا في كبرى الشركات البريطانية "تثير القلق" على الرغم من التقدم المحرز في وجودهن في مجالس إدارة الشركات.
جاء في بيان لواضعي التقرير من جامعة كرانفيلد وEY أن تعيين نساء في مناصب عليا كمديرة أو مديرة عامة، يظهر نقصا "مخيفا".
وبالتالي فإن 91% من النساء في مجالس إدارة مؤشر FTSE 100، الذي يشمل أكبر 100 تقييم في بورصة لندن "لسن في فئة المسؤولة التنفيذية". 18 فقط مديرات وتسع مديرات عامات.
الوضع مماثل في FTSE 250، المؤشر الثاني لبورصة لندن.
وذكرت أليسون كاي الشريكة في EY في البيان أن "شركات FTSE تصل بشكل متزايد إلى السقف "المحدد" في حين أنها لا تزال بعيدة جدا عن الهدف الحقيقي المتمثل في "توزيع السلطة والنفوذ الضروري لتحقيق التكافؤ الفعلي" في عالم الأعمال البريطاني.
تؤكد كاي أنه لا يتعين على الشركات أن تكتفي بالسقف المحدد فحسب، بل يجب أن تعتمد "التغييرات الرئيسية التي ستساعد في تحويل مؤسستها إلى الأفضل".
ووفقا لدراسة اوصت بها الحكومة البريطانية ونشرت نتائجها في شباط/فبراير، ارتفع عدد النساء في مجالس إدارة FTSE 100 خلال عشر سنوات من 12,5% إلى 40% في المركز الثاني بعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 43,80%.
زادت الهيئة البريطانية لتنظيم الأسواق في نيسان/أبريل الماضي الضغوط لتنوع أكبر في الشركات البريطانية المدرجة في البورصة ولا سيما لتشجيعها على الوصول إلى العتبة الطوعية البالغة 40% من النساء في مجالس الإدارة.