عرب لندن
أظهرت أحدث التقارير الصادرة عن مجلس اللاجئين في مانشستر الكبرى (GMIAU)، التي نشرت اليوم الجمعة، أن الطريقة التي تتعامل فيها الحكومة البريطانية مع الشباب الذين يصلون إلى المملكة المتحدة لطلب اللجوء تعرض الأطفال للخطر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان - The Guardian" أشار المجلس إلى أن المئات من طالبي اللجوء الأطفال معرضون لخطر الإساءة والإهمال بسبب التصنيف الخاطئ لوزارة الداخلية لهم، حيث تقدر الوزارة أعمار المراهقين وتصنفهم أحياناً كبالغين.
وذكرت بيانات مؤسسة هيلين بامبر الخيرية لحقوق الإنسان التي شملت التحقيق في معلومات 64 سلطة محلية، أن وزارة الداخلية أحالت 450 شابًا كان متنازعاً عليهم بشأن أعمارهم في عام 2021، لتجد البيانات أن ثلاثة أرباعهم كانوا من الأطفال؛ بسبب التقييم الخاطئ لأعمارهم.
وأشارت البيانات إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام أحيل 211 طالباً لجوءاً إلى خدمات مجلس الأطفال بعد أن وضعتهم وزارة الداخلية البريطانية في البداية في أماكن إقامة للبالغين.