أول مصاب بريطاني بجدرى القرود ينتقد الحكومة لربطها المرض بالـ "مثلية الجنسية"

عرب لندن

أجرت شبكة "i TV" مقابلة مع أول شخص أصيب بجدري القرود في بريطانيا، الذي قال إنه في بداية إصابته بالفيروس اعتقد أنه يعاني من نزلة برد أو إنفلونزا.

وقال المصاب الأول بجدري القردة، جيمس ماكفادزين، إن النصائح الطبية التي قدمتها حكومة المملكة المتحدة كانت "مربكة"، وأكد ماكفادزين أن الأطباء لم يأمروه بالخضوع للعزل التام لـ  21 يومًا.

ووصف ماكفادزين الحالة على أنها تشبه إلى حد ما نزلة البرد، والحمى المصاحبة للقشعريرة، والتعب الشديد، والإرهاق الذي لا يمكن تصديقه.

وأشار ماكفادزين إلى أن الحكومة أربكت المواطنين بقولها إن غالبية المصابين من مثليي الجنس. وأوضح ماكفادزين أن تلك التصريحات جعلت الذين يصابون بـ جدري القردة قلقون من وصمة "الرجال المثليين"، رغم أن جدري القرود لا يعد في العادة من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

وأضاف خلال حديثه مع "i TV": "إن العدوى من الممكن أن تنتقل أيضًا من خلال ملامسة الملابس أو الفراش أو المناشف التي يستخدمها شخص مصاب بجدري القرود".

وانتقد ماكفادزين خدمات الصحة في البلاد وطريقة تعاملها معه عندما شعر بتوعك شديد، وعلى حد قوله فإن الصحة لم تهتم لأمره وشعر ماكفادزين بالإهمال. وقال: "اتصلت في وكالة الصحة العامة لأكتشف أن الرقم الموضوع على الموقع خاطئ". 

ومن جانبها قالت الصحة البريطانية إنها حاولت التواصل مع الحالة الأولى في البلاد عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني، وأضافت: إنها أرسلت له رسالة عبر البريد".