متى سيحصل البريطانيون على دعم فواتير الطاقة؟.. إليكم التفاصيل

عرب لندن - لندن 

أعلن وزير الخزانة، ريشي سوناك، الشهر الماضي عن حزمة جديدة من المساعدات للتخفيف من أزمة غلاء المعيشة في البلاد، تصل قيمتها إلى 15 مليار جنيه إسترليني. 

وتشمل الحزمة دعم مدفوعات الطاقة لمرة واحدة بقيمة 650 جنيها إسترلينيا ستحصل عليها نحو 8 ملايين أسرة، من بينها الأسر التي تحصل على الائتمان الشامل والاعتمادات الضريبية وائتمان المعاشات التقاعدية والمزايا القديمة. 

إلى جانب دعم الطاقة، أعلنت الحكومة أيضا اعتزامها تقديم مبلغ قيمته 300 جنيه إسترليني للمتقاعدين و 150 جنيها إسترلينيا للأشخاص الذين يتلقون إعانات المعاقين وذلك لمرة واحدة.  

ما هو خصم قاتورة الطاقة؟ 

كانت الخطة الأولية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من العام الجاري، هي أن تحصل الأسر على خصم بقيمة 200 جنيه إسترليني على فواتير الطاقة مقابل سداد هذا الخصم على مدار خمس سنوات اعتبارا من 2023. غير أن قيمة الخصم تضاعفت إلى 400 جنيه إسترليني، ولن تضطر الأسر إلى سداد القرض بعد الآن. 

متى سيحصل المؤهلون على المال؟

سيقوم موردو الطاقة بإرسال القيمة المالية إلى المنازل التي لديها عداد كهربائي محلي على مدار ستة أشهر واعتبارا من أكتوبر. 

أما بالنسبة للعملاء الذين يستخدمون بطاقات الائتمان والخصم المباشر، فسيتم إيداع القيمة المالية في حسابهم. في حين سيتم إضافة القيمة المالية إلى العدادات، للعملاء الذين يستخدمون العدادات مسبقة الدفع. 

بالإضافة إلى هذا، فقد أعلن سوناك عن إضافة ضريبة استثنائية مؤقتة على قطاع الطاقة والتي من شأنها تمويل حزمة الدعم البالغة 15 مليار جنيه إسترليني بشكل جزئي. 

وفرضت الحكومة الضريبة على على الأرباح الكبيرة التي تحققها شركات على غرار "بي بي" BP وشل Shell والتي استفادت بدورها بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط والغاز.

ويمثل ذلك منعطفا لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي شدد في السابق على أن خطوة مماثلة ستعوق جهود شركات النفط الكبرى للاستثمار في الطاقات نظيفة.

لكن سوناك قال للبرلمان الشهر الماضي: "يمكن فرض ضرائب على الأرباح الفائقة الارتفاع بشكل عادل وفي الوقت نفسه تحفيز الاستثمارات".

واتخذت وزارة المال هذه الخطوة بعدما ارتفع التضخم السنوي البريطاني إلى أعلى مستوى له في 40 عاما بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والضغط على ميزانيات الأسر.

وتشهد البلدان في كل أنحاء العالم ارتفاعا غير مسبوق في معدلات التضخم منذ عقود فيما أدى الصراع في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ما أجبر بنك إنكلترا والبنوك المركزية الأخرى على رفع أسعار الفائدة.

وقال سوناك إن الضريبة الجديدة على الطاقة ست فرض على أرباح شركات النفط والغاز بمعدل 25 %.

وأضاف "ستكون موقتة وعندما تعود أسعار النفط والغاز إلى مستوياتها الطبيعية تاريخيا، ستلغى الضريبة تدريجا".

وستدر الضريبة حوالى خمسة مليارات جنيه إسترليني من الإيرادات خلال العام المقبل، وفقا لوزارة المالية.