عرب لندن - لندن 

بات تأثير أزمة غلاء المعيشة على الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة واضحا، إلا أن التأثير يعد أكثر قسوة على أولئك الذين يعيشون في العاصمة لندن. 

وشهد سكان لندن بشكل خاص زيادة في أسعار المنتجات الضرورية للعيش، إلى جانب ارتفاع الإيجارات وفواتير الطاقة. 

ونتيجة لهذه التأثيرات، فقد تم تصنيف لندن على أنها ثاني أغلى مدينة للعيش عالميا، بمتوسط ديون يصل إلى 1,071 جنيها إسترلينيا شهريا للفرد، وفقا لما نشرته صحيفة "MyLondon". 

وأجرت شركة "CIA Landlord" للتأمين دراسة قيّمت فيها متوسط الراتب الشهري للأفراد في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أسعار الإيجار الشهرية وتكلفة المعيشة بشكل عام. 

وبعد احتساب جميع العناصر، استطاعت الدراسة تحديد المدن التي يمكن للأشخاص العيش فيها بشكل مريح وإدارة مصروفاتهم بشكل يتناسب مع دخولهم. وعلى الرغم من كون الأجور في لندن عالية إلى حد ما، فإن أسعار الإيجارات المرتفعة وغلاء المعيشة جعلها من أقل المدن المناسبة للعيش من الناحية المادية. 

وأظهرت الدراسة أن بعد دفع سكان لندن جميع الفواتير المترتبة عليهم، فإن وضعهم المادي يؤول إلى وصول متوسط الديون الشهرية إلى نحو 1,071 جنيها إسترلينيا. ويعد هذا الرقم ثاني أكبر رقم فيما يتعلق بالديون المتراكمة شهريا مقارنة بجميع دول العالم. 

ومن النصائح التي قدمتها الدراسة بعد التوصل إلى هذه النتائج هي الانتقال إلى خارج العاصمة. 

ومن الجدير بالذكر أن لندن جاءت في المرتبة الثانية بعد روما التي صنفت بأنها أسوأ مدينة في العالم من حيث صافي الدخل المتبقي بعد دفع الفواتير والتكاليف الأخرى. 

وبحسب الدراسة ذاتها، فإن متوسط الديون المتراكمة على السكان يصل إلى 1,196 جنيها إسترلينيا بعد سد التكاليف الضرورية للعيش، إذ يبلغ متوسط سعر استئجار عقار في المدينة 1750 جنيها إسترلينيا. 

 

 

 

 

السابق حفلة غنائية ضخمة في لندن في اليوم الثالث من الاحتفالات بيوبيل الملكة
التالي تدشين خط قطارات في لندن بعد تأخر كبير