عرب لندن
سجل النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة مستويات شبه معدومة في شباط/فبراير، حيث تباطأ إلى 0,1% فيما كان 0,8% في كانون الثاني/يناير، بسبب انخفاض النشاط الصناعي فيما تؤثر الضغوط التضخمية على ميزانية الأسر.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية الاثنين إن قطاع السيارات تعثر خصوصا بسبب النقص المستمر في قطع الغيار الذي يعود إلى صعوبات عالمية في الإمداد.
ورحب وزير المال ريشي سوناك بنمو "إيجابي" في شباط/فبراير، مشد دا على أن اقتصاد المملكة المتحدة لا يزال يتعافى من الوباء.
وجاء الارتفاع الضئيل في الناتج المحلي الإجمالي في شباط/فبراير من قطاع الخدمات، مدفوعا من السياحة خصوصا، بفضل انخفاض الإصابات بكوفيد-19، بعد موجة المتحورة أوميكرون، ورفع القيود الصحية المتبقية.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي أعلى حاليا بنسبة 1,5% عن مستواه قبل تفشي فيروس كورونا.

 

السابق بريطانيا.. انخفاض الأجور بسبب التضخم
التالي "أمازون" توقع صفقات عملاقة مع شركات فضائية لتعزيز خدمات الانترنت السريع