عرب لندن
عبرت السلطات الأوروبية عن قلقها بشأن اعتماد روسيا طريقة لقطع كابلات الإنترنت البحرية. وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن مثل هذه الخطوة من الممكن أن تتسبب في تبعات اقتصادية خطيرة على أوروبا.
وبحسب صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوجد عقدتان مهمتان تربطان بين أوروبا وأمريكا، واحدة قبالة سواحل بريطانيا والثانية بالقرب من أيرلندا، حيث شوهدت سفينة روسية، وفي أغسطس/آب 2021 بالقرب من العقدة الموجودة في أيرلندا.
وأوضح مختصون أنه في ظل تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية وفرض العقوبات على روسيا من الممكن أن تتجه السياسة الروسية إلى تدمير البنى التحتية الأساسية للاقتصاد الأوروبي وهو الإنترنت.
ويجدر بالذكر أنه، ومن خلال كابلات الألياف الضوئية التي تقع في قاع المحيط، تتشكل أكثر من 97% من حركة الإنترنت العالمية، ويعبر أكثر من 10 مليارات دولار من المعاملات المالية اليومية.
وقال الأستاذ المتخصص في الشبكات البصرية واللاسلكية لدى شركة في باريس، موريس جانيير: "البورصات الأوروبية متصلة بالشبكة العالمية؛ وبذلك ستتوقف المعاملات الدولية فور قطع الكابلات وستكون العواقب الاقتصادية خطيرة".
وفي الأثناء تعمل فرنسا على تأمين هذه الكابلات البحرية ضمن خطتها الاستثمارية "فرنسا 2030".