عرب لندن
رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن يصرح إن كانت لديه نية بالاستقالة إذا توصلت الشرطة إلى أنه خرق قوانين الإغلاق.
وكان رئيس الوزراء قد أعاد نموذج الاستجواب إلى الشرطة التي تحقق في الحفلات التي أقيمت في داونينغ ستريت، مقر رئاسة الوزراء في أثناء فترة الإغلاق الذي فرض لمواجهة وباء كورونا.
وفي رده على سؤال، وُجه إليه، خلال مقابلة مع بي بي سي، حول ما إذا كان سيستقيل في ما لو قررت الشرطة اتخاذ إجراءات، قال "لا أستطيع التعليق على عملية لم تنته بعد".
وكانت الشرطة قد أرسلت نموذج الاستجواب إلى أكثر من خمسين شخصا. ولم يكشف مكتب رئيس الوزراء النقاب عن إجابات جونسون على أسئلة الشرطة. وكل ما قاله هو أنه أعاد النموذج خلال المهلة التي حددتها الشرطة وهي سبعة أيام، وذلك قبل سفره إلى ميونيخ نهاية هذا الأسبوع.
وسئُل جونسون إن كان يفهم لماذا وجد عدد كبير من الناس تفسيره لسلوكه غير مقنع، ومن ذلك قوله إنه كان يعتقد أنه كان يشارك بفعاليات عمل فقط.
وقال جونسون في رده "ليس هناك أي شيء أستطيع قوله بهذا الخصوص".
وسئل ما إذا كان يدفن رأسه في الرمال بينما يخضع لتحقيق الشرطة وطولب من قبل أعضاء برلمان بالاستقالة ويمكن أن يواجه تصويتا على حجب الثقة عنه، فأجاب "أنا محظوظ لأنني أعيش ضمن نظام ديمقراطي، وبأنني رئيس وزراء بلد حر، حيث بإمكان الناس اتخاذ خطوات كهذه وممارسة تلك الضغوط علي، هذا شيء رائع".
وتفحص الشرطة في سياق تحقيقاتها 12 تجمعا في ثماني مناسبات مختلفة، قال رئيس الوزراء إنه حضر بعضها، لكنه قال إن ذلك كان بهدف التأكد من مراعاة إجراءات التباعد.