عرب لندن - لندن
حذر نشطاء يمثلون الأشخاص المعرضين للخطر سريريا "CEV" من قرار الحكومة بإنهاء جميع قواعد العزل الذاتي لكورونا في إنجلترا في غضون أسبوعين فقط، سيؤدي إلى "تدمير" الأفراد الضعفاء في المجتمع.
وأعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون يوم أمس الأربعاء إنهاء جميع قواعد العزل الذاتي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا "قبل الموعد المخطط سابقا له بشهر كامل، وأنه سيكشف عن الموعد في بيان يوم 21 فبراير.
وخلال حديثه أمام البرلمان، قال جونسون: "مع استمرار الاتجاهات المشجعة حاليا في البيانات، أتوقع أننا أننا سنكون قادرين على إنهاء القيود المحلية الأخيرة، بما في ذلك المتطلبات القانونية للعزل الذاتي عند الحصول على نتيجة إيجابية لكوفيد-19، قبل شهر كامل من الموعد المحدد".
وبينما من المرجح أن يرحب المحافظون بهذا القرار، فقد انتقدت مؤسسات خيرية بارزة تدعم الأشخاص الضعيفين صحيا في المملكة المتحدة مسألة إلغاء الحكومة البريطانية تدابير مواجهة عدوى كوفيد-19.
ووصف لارا وونغ، وهي متحدثة باسم العائلات المعرضة للخطر سريريا، الخطوة بأنها "مدمرة"، مشيرة إلى أن هذا القرار يهمش الأشخاص الذين يعانون من كبت المناعة وأولئك الذين لا يستطيعون الحصول على لقاح كوفيد-19 لأسباب طبية.
وانتهت إرشادات الحماية الحكومية الخاصة بالأشخاص الذين تم تصنيفهم بأنهم معرضون للخطر سريريا في سبتمبر 2021، مما دفع الأفراد والعائلات من هذه الفئة لاتباع سبل الوقاية بمفردهم.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن نحو 3 ملايين و 700 ألف شخص يعتبرون معرضين للخطر من الناحية السريرية.
ودعت المجموعات والجمعيات الخيرية التي تدعم الأشخاص المعرضين للخطر سريريًا الحكومة إلى تحسين سب الوصول إلى علاجات كوفيد-19 ومواصلة تشجيع الجمهور على مراقبة تدابير السلامة.