عرب لندن
اختار عدد من العراقيين مواقع التواصل لكي يوجهوا رسالة محبة وتهنئة إلى ابنة بلدهم، ريم العبلي، التي عينت، أخيرا، وزيرة الدولة لشؤون الهجرة في ألمانيا.
وتعد العبلي، 31 عاما، عراقية الأصل ومن مواليد روسيا، عضوا في حزب شولتز الذي عين مستشارا خلفا لميركل. وفازت بعضوية البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال وزير الإعمار والإسكان العراقي السابق، بنكين ريكاني، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "الله عليكم لو يمنا (عندنا) شنو (ماذا) تتوقعون ردود الأفعال؟"، فيما قال سفير العراق السابق في السويد أحمد الكمالي، عبر حسابه على تويتر، إن "الإنتاج والإبداع يحتاجان إلى بيئة آمنة ومستقرة، التقيت شخصيات ومسؤولين من جنسيات متعددة، وهم يشيدون بالعقلية والثقافة لدى العراقيين بصورة عامة، فإذا أبدع عراقي أو عراقية في بلد ما فليس من الغريب أن يتقلد مسؤولية ما، المهم أن يؤدي حق المنصب بأمانة وشرف" .
يشار إلى أن العبلي ولدا في موسكو، التي هاجر إليها والدها بعد إعدام جدها، وترعرعت في ألمانيا، ودرست العلوم السياسية في برلين، وهي تتكلم الألمانية، والعربية والآشورية. وعملت، حسبما ذكرت يومية القدس العربي، مفوضة لحكومة ولاية مكلونبورغ – فوربوميرن الألمانية، لكن برنامجها الانتخابي لم يكن مقتصرا على قضايا الهجرة، فاكتسحت النتائج في دائرتها الانتخابية.
يذكر أنه للمرة الأولى في تاريخ ألمانيا، يضم البرلمان الفيدرالي، المنتخب في سبتمبر/أيلول الماضي، 83 نائبا من أصول أجنبية. فمن بين 735 نائبا في البرلمان، يوجد 9 من أصول عربية، و18 من أصول تركية من أصل أكثر من 100 شخص من أصول تركية ترشحوا في هذه الانتخابات.