عرب لندن
أجرت الطفلة الأمريكية "لونا تافاريس-فينر" البالغة من العمر عامين عملية لإزالة وحمة ضخمة كانت تغطي أنفها وجفونها. وكانت داكنة اللون وتشبه قناع باتمان.
وبحسب صحيفة "Mirror" كانت الطفلة لونا تقوم بزيارات منتظمة من منزلها في فلوريدا إلى روسيا لتلقي العلاج الضوئي، وهو علاج غير متوفر بعد في الولايات المتحدة.
وقال الطبيب "بافيل بوبوف": "لقد بدأت لونا بالفعل في التحدث وهي تقول بنفسها: لقد اختفت بقتي السوداء، وأخيراً أنا الآن أميرة." وأضاف: "أجرينا ست عمليات فقط لإزالة الوحمة ونجحنا في جعلها تختفي".
وأشار بوبوف إلى أنه والأطباء يتيحون لـ لونا وقتا للراحة من العلاج الذي خضعت له وبعد ذلك سيجرون لها العمليات الجراحية التجميلية المتبقية.
وبدورها قالت والدة الطفلة: "أنا ممتنة للعلاج الذي لم يتضمن عملية جراحية "مؤذية". وأضافت: "سنسافر بعيدًا في عيد الميلاد ونعود لإجراء العمليات الجراحية التجميلية النهائية في نهاية شهر يناير".
وكانت قد جمعت الأم الأمريكية من أصل برازيلي "كارولينا"، وزوجها "تياجو تافاريس"، عشرات الآلاف من الدولارات لعلاج ابنتهما، كما تلقيا دعمًا من متبرع روسي مجهول أطلقوا عليه اسم "المعجزة".