عرب لندن
حكمت المحكمة الجنائية في مدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا على رجل في سن 35 عاما، بالسجن أربع سنوات بسبب "تقطيعه وقطعه رأس" عجل حي، على ما أفادت مصادر متطابقة.
وأشارت الشرطة الوطنية في منطقة با-ران التي تتبع لها ستراسبورغ، عبر تويتر إلى الحكم على هذا الرجل الذي "قطع وقطع رأس" الحيوان "في مرآب منزله" في آب/أغسطس الفائت، بالسجن أربعة أشهر مع النفاذ "مع قرار بمنع حيازة حيوان نهائيا".
كذلك سيتعين عليه دفع "تعويض بقيمة 300 يورو" إلى الجمعيات السبع للرفق بالحيوان التي ادعت على الرجل قضائيا، من بينها جمعية ستيفان لامار، على ما أعلنت هذه الأخيرة في بيان.
وحصلت الوقائع في 27 آب/أغسطس في أحد أحياء جنوب غرب ستراسبورغ.
وقد تلقت الشرطة حينها اتصالات عدة عن صيحات ألم حيوانية كانت ت سمع من مرآب أحد المنازل.
وعثر الشرطيون في المكان على "عجل ينازع ورأسه مقطوع جزئيا وأطرافه الأربعة مقطعة فيما ينكب شخص على تقطيعه"، بحسب بيان للشرطة.
وأوضحت جمعية ستيفان لامار في بيانها إلى أن "دم هذا الحيوان المكسين كان ي سكب في شبكة مجاري الصرف الصحي".
وإثر توقيفه، تبين أن المرتكب "لم تكن لديه أي من المؤهلات المطلوبة لذبح الحيوان"، كما أنه لم يحصل بصورة قانونية على العجل الذي قضى متأثرا بجروحه.
نفى وزير العدل البريطاني، دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، التقارير التي أفادت بأن الحكومة أعطت الأولوية لإجلاء الحيوانات من ملجأ بأفغانستان خلال جسر جوي في أغسطس الماضي.
وقال راب، الذي كان وزيرا للخارجية في ذلك الحين، لشبكة "سكاي نيوز": "هذا ليس دقيقا، بالطبع لم نضع رفاهية الحيوانات على حساب مصلحة الأفراد".
وكانت الحكومة البريطانية سمحت في نهاية أغسطس الماضي بتنظيم رحلة لإجلاء 200 كلب وقطة من كابل، كان مؤسس جمعية خيرية وهو ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينغ، يحاول إجلاءها من أفغانستان.