عرب لندن - لندن
أثار المتغير الجديدة لفيروس كورونا "أوميكرون" قلقا عالميا، دفع بالحكومات لفرض قيودا إضافية على السفر الدولي، ومنها بريطانيا.
وفرضت بريطانيا متطلبا جديدا للسماح للمسافرين الوصول إلى أراضيها، يتمثل في إبراز المسافرين نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19 قبل الوصول إلى البلاد، على أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ الثلاثاء.
واتهم مسؤولو قطاع السفر الوزراء بتعريض الوظائف للخطر، فضلا عن تحطيم الانتعاش الاقتصادي للقطاع، بسبب القواعد الجديدة التي يمكن أن تكلف ما بين 400 إلى 800 جنيه إسترليني إضافية على مجموع تكلفة عطلة عائلية.
ويأتي هذا بعد ورود العديد من الشكاوى حول النقص في الفنادق المخصصة للحجر الصحي، مما يعني أن العديد من العائلات التي تتطلع للعودة إلى بريطانيا من الدول "الحمراء" في الوقت المناسب لعيد الميلاد قد لا تتمكن من ذلك.
وبحسب صحيفة "i"، فإن نظام الحجوزات الإلكتروني لخدمة الحجر الصحي يظهر توفر مساحة للأفراد أو الأزواج اعتبارا من الأسبوع المقبل، دون أن يكون هناك غرف عائلية متاحة.
ومن جانبها، اعترفت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بوجود "ضغط" على النظام، مشيرة إلى أنها تعمل على توفير المزيد من أماكن الإقامة.
وقوبلت قاعدة إبراز نتيجة كوفيد-19 سلبية لجميع المسافرين المتجهين إلى بريطانيا اعتبارا من الثلاثاء، بغضب شديد وانتقد رؤساء السفر هذه القيود باعتبارها "ضربة" من شأنها تقويض ثقة المستهلك.
وأعلنت الحكومة إدراج نيجيريا على قائمة البلدان "الحمراء" مما يعني أنها ستنضم إلى القائمة التي تشمل:
أنغولا وموزمبيق وملاوي وزامبيا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا وإيسواتيني وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو.
وبموجب القواعد الحالية، يتعين على الأشخاص القادمين من الدول غير المدرجة ضمن القائمة الحمراء الدخول في الحجر الصحي فور الوصول والخضوع لاختبار الكشف عن كوفيد-19 وعدم مغادرة الحجر الصحي إلا عند استلام نتيجة سلبية.
أما بالنسبة للأشخاص الراغبين بالقدوم إلى المملكة المتحدة من دول القائمة الحمراء، فلا تسمح القوانين إلا للمقيمين على أراضي المملكة المتحدة وإيرلندا الدخول إلى البلاد. ويتعين على هؤلاء المسافرين الدخول في الحجر الصحي في أحد الفنادق المعتمدة لمدة 10 أيام وعلى نفقتهم الخاصة.