عرب لندن - لندن

 

غرق ما لا يقل عن 30 شخصا في بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا يوم الأربعاء، فيما وصف بأكبر مأساة للهجرة عبر القوارب حتى الآن. 

وأعلنت السلطات الفرنسية حالة استنفار لمواجهة هذه الظاهرة، خشية أن يتحول المانش إلى مقبرة. 

ووفقا للإعلام الفرنسي، أبلغ صياد فرنسي عن وجود 15 جثة طافية في البحر، ليتبين لاحقا أن عدد الجثث وصل إلى 31 جثة تعود لمهاجرين حاولوا الوصول إلى المملكة المتحدة. 

ومن جانبه، طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بتعزيز القوات الأوروبية لمراقبة الحدود، فضلا عن عقد اجتماع طارئ للمسؤولين الأوروبيين، مشيرا إلى أن فرنسا "لن تسمح بتحول المانش إلى مقبرة". 

وتوعد ماكرون بملاحقة جماعات الاتجار بالبشر ومنظمي الهجرة غير الشرعية الذين تسببوا بهذه المأساة. 

ومن جانبها، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن لندن وباريس اتفقتا مساء الأربعاء على تعزيز التعاون فيما بينهما لمكافحة عمليات العبور "المميتة".

وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون في وقت سابق أن "فرنسا لا تقوم بما يكفي لوقف تدفق المهاجرين"، مشيرا إلى أنه "واجه صعوبات في إقناع بعد الشركاء منهم فرنسا بقيام بإجراءات نعتقد أن الوضع يستحقها". 

وأضاف جونسون أن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من الدعم لفرنسا لمنع القوارب من مغادرة شواطئها. 

يشار إلى أن الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال صرحت خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة أن هناك "تسارعا جديدا" في تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية فيما كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية.

وسجلت أجهزتها 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.

 

 

السابق أكثر 10 مناطق سعادة على مستوى المملكة المتحدة.. تعرف عليها
التالي صحيفة إسرائيلية: بريطانيا تترجم إعلان حظر حماس لأفعال وتدرس شن حملة اعتقالات