تمثالان مصريان "لأبو الهول" يثيران جدلا واسعا بعد بيعهما في مزاد بريطاني

عرب لندن - لندن

نشر موقع إخباري مصري تفاصيل حول عملية عرض تمثالين أصليين يعودان لفترة الفراعنة في مزاد علني في بريطانيا. 

وأوضح موقع "القاهرة 24"، أن ظهور تمثالين لأبو الهول في مزاد عقد في مدينة سوفولك الإنجليزية، أثار غضبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن ساد اعتقاد بأنهما أصليان. 

ووفقا للموقع، بدأت القصة حينما تواصلت أسرة بريطانيا مع جيمس ماندر، وهو مدير مزادات "Mander Auctioneers" لرغبتها في التخلص من بعض المقتنيات من ضمنها التمثالين. 

ووجد ماندر أن القطعتين تشبهان القطع الأثرية المصرية، مما دفعه لعرضها في مزاد بدأ عند 200 جنيه إسترليني. 

غير أن السعر قفز فجأة وبدون سابق إنذار إلى 195 ألف جنيه إسترليني، بعد أن اكتشف الحضور بأن التمثالين يعودان للحقبة الفرعونية وبأنهما أصليين. 

وتواصل الموقع مع المؤرخ في علم المصريات، بسام الشماع، للتأكد من صحة أثرية التمثالين وذكر الأخير أن الأمر تشوبه شكوك كثيرة وقد لا تكون القطع أصلية، ذلك أن العالم الذي كشف حقيقة أثرية التمثالين لم يوضح، وأعرب عن استغرابه من اكتشاف أصلية التمثالين بعد بدء المزاد. 

وأضاف الشماع أن شكل التماثيل لا يدل على أنهما أصليين، ذلك أن التماثيل الأثرية تتمتع بتقسيمة خاصة. 

ومن جهة أخرى، قال مصدر من  وزارة السياحة والآثار، أن الوزارة تتبع جميع المزادات خارج البلاد التي تقوم بعرض آثار مصرية، بهدف استعادتها والتحقيق في شرعية خروجها من مصر.