عرب لندن
قالت عالمة نفس مسلمة: "إنني مصممة على الاستمرار في التحدث علنًا عن مخاطر تدريس التربية الجنسية والعلاقات في المدارس على الرغم من "تدمير حياتها المهنية" بسبب معارضتها لذلك".
وبحسب صحف بريطانية تم تعليق عمل الدكتورة "كيت جودفري فوسيت" من قبل الهيئة المهنية، "الجمعية البريطانية لعلم النفس BPS"، بعد أن تلقوا شكاوى من أنها كانت تنشر "الكراهية" و"رهاب المثلية الجنسية". إلا أنه تم نقض هذا القرار في وقت لاحق وتم استئنافه.
وقالت "جودفري فوسيت": "تم توقيفي عن العمل دون أن يسمعوا لدعوتي، وبعد أن طلبت استئناف القرار اعترفت الجمعية بأنها علقتني بطريقة خاطئة". وأشارت فوسيت إلى أن اللجنة أسقطت جميع العقوبات المفروضة عليها، إلا أنها استقالت من المنظمة لأنها شعرت بالظلم والتعامل معها بشكل لا أخلاقي.
وحاولت المنظمة تعليق عمل الدكتورة فوسيت لمدة 18 شهرًا بدعوى أنها تتسبب بنوع من الخطر أو الخطر على الجمهور. وقالت فوسيت استمر التحقيق معي لعامين كاملين، وإذا كنت قيد التحقيق، فلن يرغب أحد بالفعل في توظيفك وقد فقدت بالفعل وظيفتي السابقة بسبب ما حدث.
وخلصت المحكمة العليا لمكافحة الفساد وبعد عامين من التحقيق إلى أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات الادعاءات الموجهة ضد فوسيت. وقالت المحكمة": "لم يتم تزويدنا بأي دليل على مسجل أو مكتوب لتصريحات الدكتورة.
وقالت كيت جودفري فوسيت: "إن تدريس "التربية الجنسية والعلاقات" إلزامي الآن في مدارس إنجلترا ويتم تدريسها للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن أربع سنوات، وأنا أرى أنها أيديولوجيا وهذا ما يحتاج الآباء إلى معرفته".