عرب لندن
 

 

عزلت مدرسة بريطانية فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من الصف الدراسي بعد فترة قصيرة جداً من  التحاقها بالمدرسة بسبب ثقب أنفها، وقالت والدة الطفلة "ماسي": "إن طفلتي عوقبت ظلماً".

وبحسب صحيفة "Metro" سمحت عائلة ماسي لها بثقب أنفها شرط أن تضع حلقا "صغيرا"، وكان ذلك خلال عيد ميلادها، عندما ذهبت عائلتها في رحلة إلى "سكيغنيس". وكانت الطفلة ماسي "متحمسة جداً" للحصول على ثقب الأنف،  إلا أن المدرسة كانت لديها رؤية مختلفة بشأن ذلك.

وقالت والدتها "كارين لون": "إنه ليس من العدل أن تطلب المدرسة من ماسي إزالة الحلق في الوقت الحالي؛ لأن الثقب لم يلتئم بعد، وبالتالي يمكن أن يلتهب الثقب وتصاب ماسي بالعدوى". وأشارت الأم إلى أنها سمحت لابنتها بثقب أنفها دون أن تدرك السياسة المعمول بها في مدرسة "ليستر" التي كانت ماسي على وشك البدء فيها.

وبعد أن انتبهت المعلمة في المدرسة لثقب الأنف للطالبة ماسي قررت المدرسة وضع ماسي في فصل تسميه المدرسة "فصل التفكير". وقالت الأم إنه تم إجبار ماسي على الجلوس في فصل دراسي منفصل، حيث لا يمكنها القيام بالنشاطات العادية في المدرسة. 

وأضافت قائلة: "إن ابنتي الآن محجوبة أيضًا عن دروس التربية البدنية ولا يُسمح لها بالخروج خلال أوقات الاستراحة". وقالت الأم كارين: "إنه ووفقًا لسياسة المدرسة يسمح بثقب الأذن المرصع،  وأعتقد أن حلق أنف ابنتي لا يختلف عنه كثيرا".



 

السابق لهذه الأسباب يجب حماية الأطفال دون سن الرابعة من شاشات الموبايل
التالي فلاشينغ ميدوز .. العالم يشيد برادوكانو "المذهلة"