عرب لندن
شارك فريق اللاجئين مرة ثانية في الألعاب الأولمبية، محاولا التذكير برسالته التي تمثل صوت أكثر من 79.5 مليون لاجئ ونازح حول العالم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويضم فريق اللاجئين الأولمبي 25 لاعبة ولاعب، يمثلون 11 بلدا غير أنهم يقيمون الآن في أوطان ودول أخرى مضيفة بعد خروجهم من بلدانهم الأصلية لأسباب مختلفة.
ومن ضمن أبطال الفريق جاءت ثلاث فتيات سوريات بحافز الطموح والأمل، وإليك نبذة عن تفاصيل حياة تلك اللاعبات، وتجربتهن الناجحة في تحقيق كل الشروط والمعايير التي أهلتهن للمشاركة في أولمبياد طوكيو.
لاعبة الجودو السورية "ساندا الداس" حيث خرجت ساندا من بلادها عام 2015 هربا من الحرب، وتركت ابنها وزوجها ومدربها "فادي درويش" ليتبعوها لاحقا، حيث أمضت 6 أشهر منفصلة عن عائلتها. وفي الأثناء ملأت وقتها بالرياضة والتمارين، إلى أن وصل زوجها وابنها واجتمعوا بها مرة أخرى.
لاعبة الجودو السورية "منى دهوك" منذ نعومة أظفارها، من عمر 6 سنوات كانت منى تلعب الجودو في دمشق، ولاحقا في عام 2018 خرجت منى من سوريا لتلتحق بوالدتها المقيمة في هولندا حيث شاركت مع فريق اللاجئين في بطولة الجائزة الكبرى في بودابست عام 2019.
السباحة السورية "يسرى مرديني" قبل بداية الحرب في سوريا مثلا يسرى بلادها في عمر 14 عاما في بطولة العالم للسباحة 25 مترا خلال عام 2012. خرجت من سوريا عام 2015 إلى تركيا ثم إلى اليونان عبر البحر، حيث غرق قاربهم في عرض البحر، لكنها تمكنت من النجاة ووصلت لاحقا إلى ألمانيا. وشاركت في الفريق الأولمبي، وأصبحت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2017.