عرب لندن
قال نواب بريطانيون: "إن النساء اللائي لديهن أطفال وأطفال صغار جدا كانوا من بين 56 مهاجراً محتجزاً في غرفة ضيقة و"غير ملائمة" في دوفر.
وبحسب "BBC" كتبت رئيسة لجنة الشؤون الداخلية والنائبة عن حزب العمال "إيفيت كوبر" رسالة إلى وزيرة الداخلية "بريتي باتيل" تقول فيها: "إن مرفق غرفة الاحتجاز واضح جداً أنه "غير ملائم لهذا الغرض" وكان فيه أعداد مهاجرين كثر".
وأضافت "كوبر": "كان معظم المهاجرين جالسين أو مستلقين على فراش رقيق، ومنهم من كان مستلق في الممرات بين المقاعد، وكانت النساء وأطفالهن الغرف والأماكن الضيقة جنبًا إلى جنب مع أعداد كبيرة من المراهقين والشباب البالغين".
وأعرب أعضاء لجنة الشؤون الداخلية عن صدمتهم وقلقهم الشديد بعد مشاهدة كواليس التعامل مع المهاجرين والمكان الذي يتم احتجازهم فيه. وأشاروا إلى أنه غير مناسب تمامًا، وتزداد فيه نسبة خطر الإصابة بفيروس كورونا، في أماكن احتجازهم خارج الحدود القانونية.
ومن جانبها قالت وزارة الداخلية إنها تأخذ بالفعل رفاهية المهاجرين على محمل الجد، لكنها أضافت أن الخدمات تتعرض لضغوط بسبب "الأعداد الكبيرة للمهاجرين غير الشرعيين".
وأوضحت كوبر أنه وبموجب القانون لا ينبغي أن تحتجز قوات الحدود أي مهاجر لأكثر من 24 ساعة، وعلى الرغم من ذلك يتم احتجاز بعض المهاجرين في المنشأة الضيقة لضعف هذه المدة.