أزاح الأميران وليام وهاري، الخميس، الستار عن تمثال لوالدتهما الأميرة ديانا، في ذكرى ميلادها الـ 60، ونصب التمثال الذي نحت تكريما للأميرة الراحلة في حديقة صنكن في قصر كينزنغتون في وسط لندن حيث بيتها السابق.
وكانت أميرة ويلز ديانا سبنسر التي توفيت في حادث مروري في باريس سنة 1997، لتبلغ الخميس عامها الستين. وسي كشف عن التمثال الذي أنجزه يان رانك-برودلي في "الحديقة الدفينة" في كينسينغتون، مقر الأميرة سابقا ومقر ابنها الأمير وليام وريث العرش البريطاني، في حضور حوالى ثلاثين شخصا بينهم أفراد في عائلة سبنسر، التزاما بتدابير مكافحة جائحة كوفيد-19.
وبعد 24 عاما على وفاتها، لا تزال الأميرة ديانا تثير اهتماما كبيرا: فقد بيعت سيارتها القديمة في مقابل حوالى 73 ألف دولار لحساب متحف أميركي جنوبي هذا الأسبوع. كما أنها لا تزال أيقونة للموضة إذ تشكل فساتينها محور معارض في بريطانيا، وهي ظاهرة ساهم في ترسيخها مسلسل "ذي كراون" عبر "نتفليكس".
وأكد الأخصائي في شؤون العائلة الملكية روبرت لايسي في كتاب صدر أخيرا بعنوان "معركة الشقيقين"، أن "وليام لم يوجه الحديث إلى هاري خلال المراسم في قصر ويندسور بعد التشييع خشية تسريب مضمون الحديث مباشرة من ميغان من خلال أوبرا وينفري أو عبر الشبكة القائمة في ساسكس".
مذاك، لم يعد الأمير هاري سوى الأسبوع الماضي من كاليفورنيا حيث يقيم مع زوجته وولديه، وظهر بصورة مفاجئة الأربعاء خلال حدث خيري لدعم الأطفال المرضى.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" نقلا عن مصدر ملكي أن عودته إلى الأراضي البريطانية شكلت مناسبة للشقيقين لتبادل الحديث هذا الأسبوع بشأن فوز إنكلترا على ألمانيا خلال مباريات كأس أوروبا لكرة القدم، ما يثير آمالا بكسر الجليد في العلاقة بينهما.