عرب لندن

تجمع آلاف المتظاهرين، اليوم الأحد، من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية جنباً إلى جنب مع المتضامنين البريطانيين أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن، وفي الميادين العامة في عدد من المدن البريطانية.

وندد المتظاهرون الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المصلين والمرابطين المعتكفين في ساحات الأقصى. واحتجاجاً على محاولات التطهير العرقي والتهجير بحق 28 عائلة مقدسية تعيش في حي الشيخ جراح المقدسي.

وأشاد المتظاهرون والنشطاء بصمود الفلسطينيين والمقدسيين، وأكدوا في كلماتهم على ضرورة استمرار التضامن والفعاليات الشعبية حتى يتم إفشال مساعي دولة الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة. وطالبوا الحكومة البريطانية بعدم الاكتفاء بالتحذير من تداعيات هذا التصعيد الإسرائيلي، وأن واجبها الأخلاقي والإنساني والسياسي هو أن تقف بوضوح ضد المحتل المعتدي، وأن تبذل جهدا حقيقياً لمنع استمرار هذا التصعيد وهذه الجرائم التي تتعارض مع القوانين الدولية.

وكانت أعداد المتظاهرين تزايدت بشكل مفاجئ للشرطة البريطانية التي اضطرت لطلب أعداد كبيرة من البوليس للسيطرة على الوضع، وخاصة بعد أن خرج المعتصمون الغاضبون إلى الشارع الرئيسي أمام مقر الحكومة، مما أدى إلى إغلاقه أمام حركة السير .

وأعلن منظمو الاعتصامات الاحتجاجية أن يوم الثلاثاء 11 مايو سيكون يوما وطنيا على مستوى المملكة المتحدة للفعاليات التضامنية المختلفة مع أهل القدس، ورفضاً لسياسات وإجراءات الاحتلال العنصرية بحق الفلسطينيين.

السابق منتدى التفكير العربي: "الأزمة السياسية في تونس بين التوافق والمواجهة"
التالي المجلس الإسلامي البريطاني يدين الاعتداءات في القدس ويدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات فورية