"استئناف السفر السياحي" يتأرجح بين مخاوف الحكومة البريطانية وعطش الاقتصاد

عرب لندن 

أعلنت الحكومة البريطانية أن الرحلات السياحية والسفريات الترفيهية سيتم استئنافها خلال 17 من شهر مايو القادم، في المقابل ستكون هناك تدابير صارمة بشأن الدول التي سيكون من المسموح السفر إليها انطلاقا من نظام الألوان وتصنيف الدول بناء على تقارير أوضاعها الوبائية.

وبحسب صحيفة "Independent" فإن مخاوف الحكومة تزداد حول تأثير السفر الترفيهي على حملة إعطاء اللقاح داخل المملكة المتحدة.

وإلى هذه اللحظة، لم تسمح الحكومة بالإجازات الترفيهية غير القانونية من وإلى بريطانيا، وتلزم الحكومة كل المسافرين على تقديم اختبار كورونا السلبي قبل مغادرتهم، ولا يتجاوز عدد المسافرين الذين يصلون إلى بريطانيا أكثر من 2000 مسافرا، مع تجاهل موظفي شركات النقل والمواصلات.

ووصل عدد الدول التي تعتبرها بريطانيا  خطرا على نظام عملية التلقيح في الداخل ما يقارب 39 دولة تتوزع بين أمريكا الجنوبية وشرق وجنوب قارة أفريقيا، إضافة إلى قطر والإمارات وباكستان.

وألزمت الحكومة البريطانية القادمين من الدول الحمراء تقديم فاتورة مسبقة لقاء 11 ليلة في أحد الفنادق، إضافة إلى تقديم اختبارين لكورونا بعد انتهاء الحجر.

وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال في وقت سابق أن الحكومة بصدد فتح الأبواب أمام السفر الترفيهي، غير أن ذلك لن يكون قبل منتصف مايو.