عرب لندن
دعت الأميرة لطيفة، التي تقول إن والدها حاكم دبي يحتجزها "رهينة" الشرطة البريطانية، إلى إعادة التحقيق في خطف أختها الكبرى شمسة عام 2000 في كامبريدج، في رسالة تعود إلى عام 2018 وكشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس.
كتبت الأميرة لطيفة في رسالة بخط اليد سلمها أصدقاء إلى شرطة كامبريدجشير الأربعاء: "كل ما أطلبه منكم، من فضلكم، هو أن تهتموا بقضيتها لأن هذا قد يتيح لها استعادة حريتها".
حاولت شقيقتها الكبرى الأميرة شمسة التي تبلغ اليوم 39 عام ا الفرار من والدها محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة في آب/أغسطس 2000 بينما كانت في إجازة في إنكلترا.
وبحسب رواية لطيفة، عثر على شقيقتها بعد شهرين من هروبها "مخدرة" وأعيدت إلى دبي و"ح بست" ولم يرها أحد بعدها.
في مقاطع فيديو التقطت في عام 2019 ونشرتها وسائل الإعلام البريطانية الأسبوع الماضي، قالت الأميرة لطيفة البالغة من العمر 35 عام ا إنها هي نفسها محتجزة "رهينة" في "فيلا تحولت إلى سجن" وإنها تخشى على حياتها.
وقالت بي بي سي إن الرسالة التي تسلمتها الشرطة البريطانية وتحمل تاريخ فبراير 2018 قبل محاولة الفرار من دبي، ك تبت على الأرجح في عام 2019.
وأكدت شرطة كامبريدجشير في بيان لوكالة فرانس برس تلقيها الرسالة وقالت إنه سيتم "التحقيق فيها" كجزء من "مراجعة مستمرة" للتحقيق في اختفاء الأميرة شمسة، وكذلك مقاطع الفيديو التي بثتها بي بي سي.
وأضاف متحدث باسمها "إنها مسألة معقدة وخطيرة"، وسيكون من "غير المناسب" الكشف عن تفاصيل.
وحكم القضاء البريطاني حينها في دعوى بين حاكم دبي والأميرة هيا زوجته السادسة التي أثارت ضجة كبيرة في عام 2019 عندما فرت إلى لندن مع ولديها.
في عام 2018، حاولت الأميرة لطيفة الهروب من دبي قبل إعادتها إليها.
ويقول أقاربها إنهم لم يسمعوا أي أخبار عنها منذ عدة أشهر، وقد طلبت لندن والأمم المتحدة إثبات ا على أنها حية.
وقالت سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن أن الأميرة "تحصل على الرعاية في منزلها".