عرب لندن

يواجه رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، ضغوطا من نواب المحافظين المشككين في جدوى الإغلاقات، إذ دعوه إلى رفع الإغلاق الوطني المفروض في البلاد، لمواجهة فيروس كورونا بالكامل بحلول نهاية أبريل القادم، بحسب ما أوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الأحد.

وفي رسالة موجهة إلى جونسون، قال قادة "مجموعة التعافي من كوفيد"، التي تضم أكثر من 60 نائبا محافظا، إن "الوتيرة الهائلة" التي تسير بها عملية التطعيم ضد كوفيد-19 تعني أنه يجب البدء بتخفيف القيود في إنجلترا اعتبارا من أوائل مارس.

وحث نواب المجموعة على تنفيذ "الأولوية الوطنية" التي وضعتها الحكومة لإعادة فتح المدارس في إنجلترا بحلول الثامن من مارس المقبل، وطالبوا بفتح أماكن الضيافة بحلول عيد الفصح، وأنه لن يكون هناك "مبرر" لاستمرار العمل بأي قيود تشريعية بحلول نهاية أبريل، وهو الموعد الذي ي فترض أن تكون المجموعات التسع ذات الأولوية قد تم تطعيمها بحلوله.

من جانبه، رفض وزير الخارجية، دومينيك راب، دعوات نواب حزبه إلى "التزام اعتباطي" برفع جميع قيود الإغلاق بحلول نهاية أبريل، وقال ان رئيس الوزراء سيضع "خارطة الطريق" للخروج من الإغلاق في 22 فبراير كما وعد، لكن أي قرارات ستعتمد على البيانات. وأوضح "نحن بحاجة لأن نكون حذرين للغاية في كيفية المضي قدما، لقد أحرزنا تقدما جيدا، لا نريد أن نرى ذلك ينهار لأننا نسير بسرعة كبيرة للغاية".

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد صرح، أمس السبت، خلال زيارة لأحد منشئات تصنيع اللقاحات، بأنه "متفائل" لأنه قد يعلن عن خطط لتخفيف "حذر" للقواعد عندما يحدد "خارطة الطريق" للخروج من الإغلاق في 22 فبراير الجاري.

السابق أبرز الأسئلة الشائعة حول لقاح كورونا في بريطانيا .. وإجاباتها
التالي جامعة أكسفورد تختبر لقاح كورونا على الأطفال