عرب لندن

مع تزايد عدد سكان العاصمة البريطانية لندن، ورغبة الكثيرين في اقتناء سكن لندني، يصبح الاختيار مشكلة؛ سواء تعلق الأمر بالمكان أو بالسعر، فضلا عن أن المعني بالأمر ربما يجد سكنا لائقا من حيث مساحته، غير أنه ليس كذلك من حيث موقعه وسعره.

في هذا السياق، أوضح موقع «بروبيرتي بريس» أن أفضل الأماكن لشراء منزل في لندن حاليا، توجد على التوالي في "باركينغ ريفرسايد"، الذي شهد أكبر تطور في شرق لندن، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن يضم أكثر من 10 آلاف منزل جديد ومتجر ومطاعم ومرافق ترفيهية وسبع مدارس.

المصدر نفسه أكد أن هذه المنطقة ستكون قادرة على استيعاب 30 ألف شخص، مشيرا إلى أن التحسينات التي تمس النقل البري في لندن، يعني أن الرحلات من المنطقة إلى وسط المدينة ستستغرق ما يزيد قليلا على 20 دقيقة.

ووضع المصدر نفسه منطقة "وولويتش"، التي تقع جنوب شرق لندن، في المركز الثاني من حيث جاذبية الاقتناء. وأوضح أن تجديد "وولويتش" سيهم 5 آلاف منزل جديد ومطاعم، وفي عام 2021، سيتم إنشاء سكة حديد جديدة.

ووصف الموقع الإلكتروني منطقة "برينتفورد"، المرتبة حسبه ثالثة، بكونها نقطة ساخنة في غرب لندن، وقال إنها تخضع لبناء آلاف المنازل الجديدة التي ستطل على الممرات المائية الثلاثة في المنطقة (نهر التايمز ونهر برنت وقناة غراند يونيون)، ومشيرا إلى متاجر ومطاعم ومرافق ترفيهية جديدة ستظهر لاحقا.

"غرينويتش بيننسولا"، المرتب رابعا، هو مشروع بقيمة 8.4 مليارات جنيه إسترليني لبناء 15 ألف منزل جديد ومقهى ومطعم، حسب موقع «بروبيرتي بريس»، الذي أوضح أن محطة قريبة (شمال غرينتش) تتيح لمن يقطن هناك استخدام خط «جوبيلي» والوصول إلى جسر لندن في غضون ثماني دقائق فقط، ما يعد امتيازا كبيرا.

ثم جاءت منطقة "بايزووتر"، التي تقع بغرب لندن وتحيط بهايد بارك، إذ يمكنك المشي إلى ويست اند أو القفز على خط «ديستريكت اند سيركل» من المحطة القريبة. وبحلول عام 2021، حسب المصدر نفسه، ستكون قادرا على السير لمسافة قصيرة إلى محطة بادينغتون والحصول على خدمات مباشرة إلى كناري وارف أو المركز.     

جريدة "القبس"، الكويتية، التي نقلت التقرير، أشارت إلى أن "ميتشام"، وهي الاختيار الأخير، من حيث الترتيب، تعد منطقة رائعة في جنوب لندن، خاصة للعائلات والمشترين لأول مرة. وأوضحت أن هذه المنطقة ميسورة التكلفة مع وجود روابط مواصلات رائعة. وقالت أيضا:"سيكون الأطفال سعداء حقّاً بمعرفة أن المدارس الابتدائية المحلية لديها تقارير جيدة، وأن المدارس الثانوية حصلت على تصنيف متميز من قبل الجهات المعنية. يمكنك استخدام أي القطارات، من ميتشام إيستفيلدز أو ميتشام جانكشن، والتي ستوصلك إلى فيكتوريا في غضون 20 دقيقة فقط".

تجدرالإشارة إلى أن العاصمة البريطانية لندن، جاءت في عام 2018، في المرتبة الـ13 من أصل 338 دولة؛ باعتبارها أغلى مكان للمعيشة، وهناك الكثير من العوامل التي عادة تسبّب ارتفاع هذه الأسعار.

السابق أسكتلندا تعتزم إجراء استفتاء للاستقلال عن بريطانيا
التالي بريطانيا تحول حافلات الركاب لمستشفيات متنقلة