عرب لندن
تزعم نظريات مؤامرة منتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي مدة مدة، أن رجل الأعمال الشهير بيل غيتس متورط في تفشي وباء فيروس كورونا.
غيتس الذي لم يظهر لتفنيد هذه الادعاءات إلا مؤخرا، قال لشبكة "سي أن أن" إن الظاهرة ناتجة عن عوامل، بينها وجود وسائل التواصل التي تنشر هذا النوع من الأخبار الزائفة، فضلا عن الوباء والأشخاص الذين يبحثون عن تفسيرات بسيط للأمور.
ويتشارك ملايين الأشخاص على الإنترنت أخبارا كاذبة حول بيل غيتس مؤسس مجموعة "مايكروسوفت"، يذهب بعضها إلى الزعم بأن هو من "اخترع كوفيد-19" و"يريد إفراغ الأرض من سكانها" و"زرع شرائح إلكترونية في البشر".
وأصبح الملياردير الأميركي الشهير خلال الفترة الأخيرة، الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يسعون من خلال منشوراتهم لزيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء.
وقال غيتس مشيرا إلى مؤسسته الخيرية، إنها "قدمت أموالا لشراء لقاحات لإنقاذ الأرواح أكثر من أي مجموعة أخرى"، في حين يقول إصحاب نظريات المؤامر إنه يكسب أموالا بسبب تفشي المرض.
وكان غيتس قد تعهد بتقديم 250 مليون دولار لمحاربة وباء كورونا، فيما أنفقت مؤسسته الإنسانية مليارات من الدولارات في قضايا الصحة العامة حول العالم خلال الأعوام العشرين الماضية.
وتابع غيتس خلال اللقاء "إذا إنهم يتجاهلون كل ذلك. ويقولون أننا نصنع المال ونحاول قتل الناس بلقاحات أو بالاستثمار في شيء ما".
وأعرب غيتس عن أمله في نهاية اللقاء بأن لا تؤدي نظريات المؤامرة إلى خلق حالة من التردد في تناول لقاح فيروس كورونا المنتظر.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها غيتس بالوقوف وراء انتشار فيروس. فقد اتهم سابقا بالوقوف وراء وباء زيكا في عام 2015.