عرب لندن
تحت عنوان "امرأة ترسل العالم العربي الى المريخ"، كتبت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" عن سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة التي تقود الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، واصفة المهمة بأنها نجاح مزدوج.
وقالت الصحيفة إن المهمة تعتبر تكريساً لدولة هي الامارات التي تطلق "مسبار الأمل"، الى المريخ، وأيضاً لامرأة هي سارة بنت يوسف الأميري (33 سنة).
شغلت سارة بنت يوسف الأميري منصب رئيس مجلس علماء الإمارات إلى جانب منصبها كنائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مركز محمد بن راشد للفضاء. وشملت مهامها تأسيس وتطوير قطاع علوم الفضاء في المركز.
وعام 2016، كلفت برئاسة مجلس علماء الإمارات، الهادف إلى إيجاد بيئة محفزة للبحث العلمي وتهيئة جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين لتوفير قاعدة وطنية من علماء وخبراء متخصصين.
بدأت مسيرتها كمهندسة في مشروعي القمر الصناعي «دبي سات-1 ودبي سات-2»، وعملت كمدير لإدارة البحث والتطوير في مركز محمد بن راشد للفضاء.
تحمل شهادتين في هندسة الكومبيوتر من الجامعة الأميركية في الشارقة. وتتولى في الحكومة الجديدة التي اعلنت قبل أسبوعين منصب رئيس وكالة الإمارات للفضاء.
برزت الأميري عام 2015 بين العلماء الشباب الخمسين في المنتدى الاقتصادي العالمي لمساهمتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
كانت المرأة العربية الرائدة الأولى تطل عام قبل ثلاث سنوات على منصة "تيد"، وهي سلسلة من المؤتمرات العالمية التي تهدف لتعريف ونشر الافكار الجديدة والمتميزة للعالم وترعاها "مؤسسة سابلنغ الأميركية"، المؤسسة غير ربحية خاصة شعارها "أفكار تستحق الانتشار". وتحدثت الاميري في حينه عن "مسبار الأمل".
وفي ندوة عقدت أخيرلً عبر تطبيق "زوم"، قالت إن "مراحل تصنيع المسبار كانت ملأى بالتحديات واللحظات التي تعلمنا منها"، إذ إن تصميم قمر اصطناعي وتصنيعه لاستكشاف كوكب آخر ليس أمراً سهلاً، وهناك 5 أضعاف التحديات والتعقيدات موجودة في تصميم وتصنيع أنظمة تستكشف عوالم أخرى. لافتة إلى أن الاتصال في المسبار يتأخر بين 12 إلى 25 دقيقة، حيث لا اتصال مباشراً معه.
الى ذلك، أوضحت أن فريق عمل المحطة الأرضية في "مركز محمد بن راشد" يجري حالياً مجموعة من الخطط الموازية للتحكم بالمسبار للتغلب على أي تحديات تواجهه. وختمت بأن "دولة الإمارات تصنع فرص المستقبل قبل الحلم بها".