عرب لندن
ما أن هدأت الأوضاع قليلا بعد الاحتجاجات التي شهدتها أمريكا على خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة؛ ها هي شرارة الغضب انطلقت من جديد بعد وفاة فتى أسود خنقا على أيدي موظفين بمركز إصلاحي.
وأظهر تسجيل فيديو نُشر، الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي فتى أسود وهو يفقد وعيه ويموت اختناقا بأيدي موظفين في مركز إصلاحي. وهو ما أثار غضبا عارما بأمريكا.
وتوفي كورنيليوس فريدريكس (16 عاما) في الأول من مايو، بعد يومين من طرحه على الأرض من جانب عاملين في أكاديمية “لايك سايد” في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.
وتم تسجيل الحادثة بكاميرات المراقبة الموجودة في المركز. ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له ليثبته بعدها رجال على الأرض. وبعد عشر دقائق، يبدو المراهق فاقدا الوعي ثم يحاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة.
وتذكر هذه الحادثة بوفاة جورج فلويد، وهو أمريكي أسود قتل اختناقا على يد شرطي أبيض أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 مايو وقد تم تصوير محنته وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي.