عرب لندن
ساهم ارتفاع عدد الوفيات بكوفيد-19 في دور المسنين في تسجيل حصيلة قياسية من الوفيات في انجلترا وويلز حتى منتصف نيسان/أبريل، بحسب بيانات جديدة نشرت الثلاثاء.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء أنه تم تسجيل 22 ألفا و351 وفاة في الأسبوع المنتهي في 17 نيسان/أبريل، بارتفاع بمقدار 3835 عن الأسبوع الذي سبقه، وأكثر ب11 ألفا و854 عن المعدل لخمس سنوات، في أعلى حصيلة أسبوعية منذ 1993.
والبيانات التي لا تشمل الوفيات في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية، تأتي وسط قلق بشأن عدم إحصاء كل الوفيات بفيروس كورونا المستجد، إذ إن بريطانيا حاليا تنشر فقط أعداد الأشخاص الذين تأتي فحوص التأكد من إصابتهم بكوفيد-19 في المستشفيات إيجابية.
وقال مكتب الإحصاء إن 21 ألفا و284 وفاة في انجلترا وحدها حتى 17 نيسان/أبريل كان سببها فيروس كورونا المستجد، مقارنة بإعلان هيئة الصحة الوطنية لإنجلترا رسميا في ذلك اليوم عن 13 الفا و917 وفاة.
وأعلنت الحكومة الإثنين أن 21 ألفا و092 شخصا جاءت فحوصهم إيجابية توفوا في مستشفيات في أنحاء إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.
وقالت "لجنة جودة العناية" التي تحصي الوفيات في دور الرعاية الإنجليزية إن 4343 وفاة ذكر أن سببها كوفيد-19 تم تسجيلها لغاية 24 نيسان/أبريل، علما بأن الإبلاغ يتأخر عادة من "يومين إلى ثلاثة أيام".
ومعرفة الصورة الحقيقية لعدد الوفيات بكوفيد-19 في بريطانيا مسألة معقدة، فالإدارات المحلية في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية تسجل الوفيات خارج المستشفيات بشكل منفصل. وأدى ذلك، إضافة إلى اختلاف فترات تسجيل الوفيات، إلى تقديرات مختلفة في وسائل الإعلام البريطانية.
لكن عند دمج بيانات مكتب الإحصاء وحكومة المملكة المتحدة، تشير الأرقام إلى أن بريطانيا كانت في مسار تكبد أسوأ الأضرار بالفيروس مثل دول أوروبية مجاورة أو أكثر.
ووفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 11,00 الثلاثاء، سجلت إيطاليا 26ألفا و977 وفاة، تليها إسبانيا ب32 ألفا و822 وفاة وفرنسا ب23 ألفا و293 وفاة.