عرب لندن
رجح مكتب الإحصاء البريطاني، يوم الثلاثاء، أن يكون عدد الوفيات الناجم عن فيروس كورونا المستجد، في البلاد، أعلى بنسبة 41 في المائة مقارنة بما جرى الإعلان عنه رسميا.
التقرير توقع أن تكون الوفيات أعلى بكثير في كل من إنجلترا وويلز، وتشمل البيانات ما جرى الإعلان عنه حتى العاشر من أبريل الجاري.
ووضع مكتب الإحصاءات البريطاني هذه التقديرات الجديدة، بعدما احتسب الأشخاص الذين توفوا خارج المستشفيات، ولم يتلقوا العلاج إثر إصابتهم بالفيروس.
وإلى غاية العاشر من أبريل، توفي 13 ألفا و121 شخصا جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في كل من إنجلترا وويلز، وهذا الرقم أعلى بنسبة 41 في المائة مقارنة مع من توفوا في مستشفيات المملكة المتحدة، خلال الفترة نفسها.
ووصف حزب العمال هذه الأرقام بالمحزنة والصادمة، قائلا إنها تظهر الأزمة المتنامية لمسألة الرعاية الاجتماعية في البلاد.
وكشف التقرير البريطاني، الذي صدر حديثا، أن إنجلترا وويلز سجلتا 1662 حالة وفاة بسبب كورونا خارج المستشفيات، حتى العاشر من أبريل الجاري.
وأوردت الإحصاءات أن 1043 من هذه الوفيات كانت في دور للرعاية، وذلك في غضون أسبوع واحد فقط، فيما بلغت وفيات الأسبوع الذي سبقه 217 وفاة، وسجلت 466 حالة وفاة في بيوت خاصة، فيما يقول خبراء إن أشخاصا كثيرين يصابون بالمرض دون أن يعرفوا، لكنهم يواصلون نقل العدوى إلى الغير.