عرب لندن
أعلن القضاء الفرنسي، اليوم الأربعاء، أنه وجه إلى اللاجئ السوداني عبد الله أحمد عثمان (33 عاما ) تهمة ارتكاب جرائم قتل ذات طابع إرهابي، بعدما قتل يوم السبت في جنوب غرب فرنسا شخصين وأصاب خمسة آخرين طعنا بسكين، مشيرا إلى أن المت هم أودع الحبس الاحتياطي بانتظار محاكمته.
وقالت النيابة العامة الوطنية لقضايا الإرهاب إن ها طلبت من القضاء الأربعاء اتهام هذا اللاجئ المقيم في فرنسا منذ 2016 بـ"ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمشروع إرهابي".
وأضافت أن اللاجئ السوداني مثل الأربعاء أمام قاضي التحقيق الذي وجه إليه الاتهامات وأمر بإيداعه الحبس الاحتياطي في باريس.
وبحسب النيابة العامة فإن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن ه تصر ف من تلقاء ذاته، من دون أن يتلق ى أي توجيه من منظمة إرهابية".
أما الموقوفان الآخران على ذمة التحقيق في هذا الاعتداء وهما سودانيان أيضا، أحدهما لاجئ قريب لعثمان والآخر طالب لجوء، فقد أخلي سبيلهما الأربعاء لعدم صلتهما بالهجوم.
وبحسب مصدر مط لع على سير التحقيق فإن عثمان قال إنه نفذ الهجوم من منطلق "شعوره بالسوء لأن العالم كله كان يعامله معاملة سيئة،ولأن ديانته تفرض عليه الدفاع عن نفسه".
ووفقا للنيابة العامة فإن المحق قين عثروا خلال تفتيشهم منزله على "وثائق مكتوبة بخط اليد ذات دلالات دينية" عبر فيها عثمان عن شكواه "على وجه الخصوص من إقامته في بلد من بلاد الكفار".
والمت هم مولود في الأول من كانون الثاني/يناير 1987 في تندلتي بولاية النيل الأبيض في السودان ولم يكن معروفا لدى أجهزة الأمن أو الاستخبارات الفرنسية أو الأوروبية، بحسب النيابة العامة.