عرب لندن
صادف يوم 14 نوفمبر الجاري يوم المساواة في الأجور في المملكة المتحدة ،وهو اليوم الذي تعمل فيه النساء "مجانًا" ، مقارنة بالرجال! .
و أكدت أبحاث بأنه سوف يستغرق الأمر عقودًا قبل أن تحصل المرأة على حقها و المساواة الكاملة في مكان العمل مقارنة بالرجال،رغم الحملات و سن القوانين التي تهدف إلى هذه المساواة.
وكشفت أكثر من 500 شركة ، العام الماضي ، من بينها لادبروكس وإيزيجيت وفيرجن موني، عن فرق في الرواتب بين موظفيها من النساء والرجال يصل إلى أكثر من 15 بالمئة لصالح الرجال لما يحصلون عليه من أجر في الساعة.
من جهتها قالت "إيزيجيت" إن أحد أهدافها أن تشغل المرأة واحدا من بين كل خمس معين جديد في وظيفة طيار بحلول 2020 "، فالتعصب لعرق معين عن دونه ليس في قاموسنا ، المساواة هي الهدف"
و يبدو أن آخر بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية تحتوي على بعض الأخبار الجيدة: فهي توضح أن الفجوة " على قيد التلاشي"، حيث أن فرق الأجور بين النساء والرجال دون سن الأربعين يقترب الآن من الصفر.
و تضمنت آخر الأبحاث أنه ينبغي مراعاة العرق وأن بعض الأقليات تتخلف عن المساواة في الأجور لأصحاب الجنسيات المختلفة، فالنساء من أصل صيني يتقاضين أجر أعلى من الرجال البريطانيين البيض
وأشارت التقارير أن الفجوة في الأجور هي الأوسع بالنسبة للنساء من أصل أفريقي وباكستاني وبنغلاديش! .
وقال سام سميثرز ، الرئيس التنفيذي لجمعية فوسيت في تصريحات إعلامية:"تعاني معظم النساء الملونات من فجوات في الأجور بين الجنسين أكثر من النساء البيض".
و السؤال هنا : هل ستختفي هذه الفجوات فعلاً قبل حلول 2022؟.