عرب لندن- لندن

يعجز البعض عن إيجاد طرق سليمة تمكنه من التغلّب على اضطرابات النوم ومشكلاته، مما يدفعه إلى الاعتماد على التطبيقات، وتشخيص حالاتهم بأنفسهم عبر بيانات ترصدها ساعاتهم الذكية، ليلا،أو اللجوء لوسائل أخرى قد لا تفي بالغرض !.

وكشف فريق من العلماء البريطانيين أن استخدام أجهزة تتبع النوم يمكنها مراقبة شكل النوم عن طريق قياس النبض أو الحركة في السرير، لكنها قد لا توفر “نتائج حقيقة” وقد تزيد من حدة الضغط على الأشخاص الذين يشكون من الأرق.

ويدرج تقرير نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية هذه النتائج ضمن اضطراب “أورثوسومنيا”، وهو هوس البحث عن النوم العميق بكمية مناسبة. فدخول “صائدي النوم” في دوامة الانتظار والمراقبة يؤجّج مشاعر القلق والتوتر بشأن المقدار الذي سيحصلون عليه، وهو ما يسقطهم في فخ الأرق مرة أخرى.

ويُقدر التقرير بأن 4 ملايين شخص سنويا في بريطانيا يشترون ساعات ذكية وأجهزة تتبع لترصد عدد ساعات نومهم، مما أدى إلى تعاطف فندق "الصديق للبيئة" The joy of plants .

وقد تم افتتاح هذا المركز في الفندق في ظل ازدياد الوعي حول اضطرابات النوم و ازياد طلب العلاج بالطبيعة للتعافي من الأرق.

 وتنبع فلسفة هذا الفندق لعلاج اضطرابات النوم من إيمانها بأن كل شخص مختلف ويحتاج إلى خطة علاجية طبيعية خاصة به تدمجه بحالته مع النباتات و أن هذا المزج بين الطبيعة و علم النفس في كثير من الأحيان يكون الأفضل.

و نصح الأطباء الذين يعانون من الأرق "أن كل شيء يحدث في عقلك ،و أنت فقط من يحدد من و متى و كيف ستساعده ."

السابق بريطانية تقوم بتجديد مطبخها ب 80 جنيها استرلينيا فقط!!!
التالي نيويورك.. تفاصيل القضاء على بن لادن في معرض مثير