الكلى.. كي تحافظ عليها تجنب 7 عادات سيئة

عرب لندن

تضر عادات حياتية بعينها بوظيفة الكلية في جسم الإنسان، وربما تعطل عملها، مما يؤدي إلى المس بوظائفها شديدة الأهمية، وضمنها على الخصوص التخلص من السموم في الجسم، وتوازن مستوى الأملاح في الدم وإنتاج الهرمونات.

وذكرت مواقع متخصصة أن اتباع نمط حياة غير صحي يؤدي بالضرورة إلى مشاكل في الكلى، وبخاصة حين يتعلق الأمر بنقص الماء، وحبس البول، والإفراط في تناول الملح، والسكر، والكافيين، والمواد المهدئة، والمنبهات بشكل عام.

وتتمثل المهمة الرئيسية للكلى في التخلص من سموم الجسم، فعندما لا نشرب كمية كافية من المياه يوميا تجف الكلى، وينخفض معدل جريان الدم الكلوي، مما يؤدي إلى تكوين ترسبات سامة بالجسم. لذلك، يمكن أن تتشكل حصاة كلوية. وذلك وفقا للكاتبة سارة أم في تقرير نشرته مجلة سانتي بلوس الفرنسية.

أما عندما تحبس كميات كبيرة من البول لفترة طويلة، ولأسباب مختلفة، فيمكن أن يسبب ذلك العديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك إبطاء التخلص من النفايات وتراكمها في الكلى، وهو ما يضر بوظيفة هذا العضو المهم في جسم الإنسان.

وبما أن الملح يحتوي على الكثير من الصوديوم، فعندما تفرط في استهلاك هذه المادة وتناول الأطعمة المالحة، قد تواجه الكلى مشكلة في التخلص منها من الجسم، مما يتسبب في ضغط إضافي على هذين العضوين.

ووفقا لدراسة نشرت بمجلة "إيبيدميولوجي" العلمية، يسبب تناول مشروبين محليين بالسكر أو أكثر، بشكل يومي، فشلا كلويا فضلا عن فشل بالجهاز البولي. كما ثبت أن المشروبات التي تحتوي على الكولا ضارة، لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

ويمكن قول الشيء نفسه عن الكافيين، فرغم أن القهوة لها فوائد كثيرة على الصحة، فإن الاستهلاك المفرط في تناولها، وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، قد ينطوي على بعض المخاطر على الكلى. ووفقا لمؤسسة الوطنية للكلى، من الأفضل عدم استهلاك أكثر من ثلاثة أكواب يوميا.

وسواء كان ذلك بسبب الصداع أو غيره من المشاكل الصحية البسيطة التي تسبب الألم، يجب ألا يكون استهلاك المسكن مفرطا ومنتظما. إذ على المدى الطويل يمكن أن يقوض وظائف الكلى، من خلال تعزيز تطور أمراض الكلى المزمنة.

وبينما يظن الأغلبية من الناس أن البروتينات كلها مفيدة للجسم، فقد يتلف الكلى الاستهلاكُ المفرط للأطعمة الغنية بالبروتين، وخاصة اللحوم الحمراء. وينصح باستهلاك البروتينات بشكل معتدل وتفضيل البروتينات النباتية من أجل تجنب أي خطر على الصحة.