الواقع الافتراضي .. تقنية حديثة في غرفة العمليات الجراحية!

عرب لندن – لندن

أصبح مستقبل الطب يرتبط بشكل وثيق بالتقدم التقني،ولا ريب أن دخول تقنية الواقع الافتراضي (ثلاثية الأبعاد ) ميدان الجراحة، لا ريب سيطوّر من أداء العمل الجراحي.

ويتوقع خبراء الصناعة العالمية أن ترتفع قيمة استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مجال الرعاية الصحية الى 3.8 مليار دولار بحلول العام 2020.

وتشهد هذه الصناعة تغييرا ملموسا للأفضل مع استخدام الحقائق الافتراضية.

الباحثون في مركز إندوكاس التابع لجامعة بيزا ومقره مشفى سيزانيلو في إيطاليا، يعلمون على مشروع فوستارز، لإدماج أنظمة الواقع الافتراضي ضمن تقنيات العمل الجراحي، حيث يقومون بتطوير جهاز يوفر مساعدة أساسية لعمليات جراحية حساسة، مثل جراحة الوجه والفكين على سبيل المثال.

فقد ذكرت صحف أوروبية عن هذه التقنية المذهلة و التي من المتوقع أن تساعد هذه التقنية على تحسين دقة الإداء و تقليل الوقت وقت الجراحة.

ويعمل نظام الواقع المعزز عن طريق التقاط ما يراه الجراح من خلال كاميرا محمولة على رأسه، ثم تدمّجُ المقاطع المصوّرة مع الصور الطبية للمريض، وفي هذا السياق يقول المهندس البيولوجي فابريزيو كوتولو: " في كل مرة نسعى فيها إلى محاذاة مشهد حقيقي مع مشهد افتراضي، نحتاج إلى نظام كاميرات فيديو يتتبع المشهد الذي يحيط بنا، وهنا يجب أن نعرف كيفية إعادة بناء المشهد الافتراضي بشكل أفضل، بحيث يكون متناسقًا مع الطريقة التي تدرك فيها أعيننا ذلك المشهد".

الجدير بالذكر أن جهاز الواقع المعزز سيخضع لثلاث تجارب سريرية في إيطاليا وألمانيا، وذلك بحلول نهاية العام ألفين وتسعة عشر، على أن يكون متاحًا للأطباء الجراحين بحلول العام ألفين اثنين وعشرين.

وقد جرى مؤخراً عرض أحدث ما توصل اليه الطب وهو أول جهاز من نوعه في دبي والشرق الأوسط، لأشعة الرنين المغناطيسي، يمكنه تصوير المريض في أوضاع عدة، منها الجلوس والوقوف والوضع الديناميكي خلال الحركة والأوضاع التي تسبب له الآلام، سواء في العمود الفقري أو في المفاصل.

.