لندن- عرب لندن
ينتظر البريطانيون "وحشاً جديداً قادماً من الشرق" سيصل إلى البلاد هذا الشتاء، بحسب علماء الجو والمناخ، محذرين من أن البرد سيصل إلى أقسى درجاته منذ 30 عاما.
ونقل موقع "إيفنينغ ستاندارد" عن خبراء أن الشتاء القادم لن يكون أقل قسوة من عاصفة شباط/ فبراير 2018، التي هبت على أرجاء واسعة من أوروبا، حاصدة أرواح العشرات.
وأوضح الخبراء، بحسب الموقع الإخباري، أن رياحا جليدية من القطب الشمالي ستجتاح البلاد خلال الأشهر الأربعة القادمة، ويصاحبها انخفاض كبير في درجات الحرارة وتساقط كثيف للثلوج، قد يستمر لأسابيع.
ودرس فريق بحثي درجة حرارة مياه البحر حاليا وحالة المناخ شمال المحيط الأطلسي، وتنبأوا بقدوم شتاء قاس جداً.
ونقل الموقع عن البروفيسور "مارك ساوندرز"، قائد الفريق، أن درجات الحرارة التي ستشهدها إنجلترا شهري كانون الثاني وشباط 2020 ستحتل المرتبة السابعة في سلم الدرجات المتدنية المسجلة خلال العقود الثلاثة الماضية.
وتسببت موجة البرد الشديد العام الماضي بهبوط درجات الحرارة إلى 14 درجة مئوية تحت الصفر في أسكتلندا، وحصدت أرواح 60 شخصا من بينهم طفلة.