بريطاني يُواجه تهمة قتل رضيع وارتكاب سلسلة من جرائم الاعتداء الجنسي
عرب لندن
أعربت شرطة لانكشاير البريطانية عن صدمتها إزاء جريمة مروّعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 13 شهرًا، وذلك بعد أن وُجّهت تهم بالقتل العمد والاعتداء الجنسي إلى رجل في السادسة والثلاثين من عمره في مدينة بلاكبول.
وقالت الشرطة في بيان رسمي صدر صباح الجمعة إن جيمي فارلي، البالغ من العمر 36 عامًا والمقيم في منطقة غريمسارغ قرب بريستون، وُجّهت إليه تهمة قتل الطفل بريستون ديفي، إلى جانب سلسلة من التهم الجنائية الخطيرة، من بينها الاعتداء الجنسي على طفل دون الثالثة عشرة، والتسبب بأذى جسدي بالغ، وتصوير وحيازة وتوزيع مواد غير لائقة لأطفال، بحسب التلغراف.
وأكدت الشرطة أن المتهم فارلي اعتُقل في الحادي عشر من يونيو الجاري، قبل أن يُقدَّم إلى النيابة العامة، حيث وُجّهت إليه التهم رسمياً مساء الخميس.
وقد مثل صباح اليوم أمام محكمة الصلح في لانكستر، وتم احتجازه على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن شخصًا آخر، يُدعى جون ماغوان-فازاكارلي، ويبلغ من العمر 31 عامًا، وُجّهت إليه أيضًا تهم التسبب أو السماح بوفاة الطفل، إلى جانب اتهامات تتعلق بالقسوة تجاه طفل، وهجوم جنسي على قاصر.
وكان الطفل بريستون ديفي قد نُقل إلى مستشفى بلاكبول في 27 يوليو من العام الماضي، وهو في حالة حرجة، بعد أن عُثر عليه فاقدًا للوعي ولا يتنفس.
وقد أُعلنت وفاته لاحقًا في المستشفى، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق موسّع استمر قرابة عام، وأثمر عن توجيه هذه التهم.
وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق ما زال مستمرًا، وأنها تتعاون بشكل كامل مع النيابة العامة وخبراء حماية الطفل، فيما دعت الجمهور إلى تجنّب التكهنات، احترامًا لحساسية القضية ولسير العدالة.
وتُعد هذه القضية من أكثر القضايا الجنائية المأساوية التي شهدتها منطقة لانكشاير في السنوات الأخيرة، في ظل ما تحمله من تفاصيل صادمة تتعلق بضحايا من الأطفال وانتهاكات جسيمة يُشتبه في ارتكابها داخل منزل يُفترض أن يكون آمنًا.