عرب لندن 

طلبت السلطات الروسية من شخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو مغادرة البلاد، متهمة إياهما بالقيام بأنشطة استخباراتية تهدد الأمن القومي الروسي. وقالت وكالة تاس الروسية، نقلاً عن جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، إن الشخصين هما سكرتير ثانٍ في السفارة وزوجة دبلوماسي بريطاني آخر.

وحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان “The Guardian” أكدت السلطات الروسية أن الشخصين قدما معلومات كاذبة عن نفسيهما عند دخولهما البلاد، واتهمتهما بالقيام بأعمال "استخباراتية وتخريبية".

وأمهلتهما الحكومة الروسية أسبوعين لمغادرة البلاد. وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي أن التحقيقات أظهرت "علامات على أعمال استخباراتية وتخريبية" من قبل الشخصين، مما يهدد الأمن القومي الروسي.

من جانبها، ردت الحكومة البريطانية على هذه الاتهامات، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات كيدية ولا أساس لها ضد موظفينا". 

وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من عمليات طرد الدبلوماسيين بين روسيا وبريطانيا، إذ كانت بريطانيا قد طردت دبلوماسيًا روسيًا الشهر الماضي ردًا على طرد روسيا لدبلوماسي بريطاني في نوفمبر 2024.

اتهمت روسيا دبلوماسيًا بريطانيًا سابقًا بالتجسس وتقديم معلومات كاذبة. يأتي هذا الحادث في وقت حساس بعد التحقيقات التي أدت إلى الكشف عن شبكة تجسس روسية كبيرة في بريطانيا، حيث تم إدانة ستة أفراد من شبكة تجسس تُسمى "المنيونز"، بتهمة التجسس على "مستوى صناعي"، مما شكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني.

وتستمر التوترات بين البلدين مع طرد المزيد من الدبلوماسيين. ففي يناير الماضي، كشفت صحيفة "الغارديان" عن دخول دبلوماسيين روس إلى منطقة خاصة في البرلمان البريطاني في خرق أمني كبير، مما أثار قلق المسؤولين الأمنيين في المملكة المتحدة.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 



 

السابق إعلان إصابة بفيروس لاسا في إنجلترا
التالي فيديو | بريطانيا في دقيقة: تسكين اللاجئين والمشردين خارج لندن!!