الجيل Z يثور على الوظائف التقليدية: نصفهم يطمح للعمل كمؤثرين ولاعبين محترفين!

عرب لندن

أظهر استطلاع حديث أن الجيل Z يبتعد بشكل ملحوظ عن الوظائف التقليدية، مفضلًا مسارات مهنية تتماشى مع الشغف والتكنولوجيا، مثل أن يصبح لاعبًا محترفًا أو مؤثرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر موقع “ميرور” Mirror أن الاستطلاع شمل 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، كشف أن 33٪ من المشاركين يحلمون بأن يصبحوا لاعبين محترفين، بينما يتطلع 56٪ للعمل في وسائل التواصل الاجتماعي. كما أعربت الأغلبية (73٪) عن تقديرها للتوازن بين العمل والحياة، و55٪ منهم يضعون التأثير البيئي لأصحاب العمل في الحسبان عند التفكير في عروض العمل.

ويميل الجيل Z إلى اختيار وظائف تعكس ثقافة عمل إيجابية، حيث أبدى أكثر من ثلث المشاركين (34%) رغبتهم في العمل مع شركات توفر دعمًا قويًا للصحة العقلية، فيما يعتبر 26% برامج التنوع والشمول عاملًا أساسيًا في اتخاذ قراراتهم المهنية.

وعلى صعيد الهوايات، كانت وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية (51%)، يليها السفر (49%) وقضاء الوقت مع الأصدقاء (41%). كما أشار 25% إلى أن الألعاب هي الطريقة المفضلة لتخفيف التوتر.

وفي إطار البحث، سعت شركة Southeastern Rail لفهم تطلعات الشباب ومدى توافقها مع قطاع السكك الحديدية. الشركة، التي تقدم رواتب تنافسية (بمتوسط 28,366 جنيهًا إسترلينيًا للأفراد دون الثلاثين عامًا) إلى جانب مزايا مثل السفر المجاني والتخفيضات على قطارات Eurostar، ترى أن السكك الحديدية يمكن أن تكون خيارًا مهنيًا مثاليًا للجيل الجديد.

تقدم الشركة أدوارًا متعددة تشمل غرف التحكم والتسويق والأدوار الميدانية التي تواجه العملاء، مما يجعلها مناسبة لمهارات الشباب الرقمية والاجتماعية.

وصرّح ستيف فوستر، مدير الموارد البشرية في الشركة: “نحن نسعى لجذب الشباب إلى قطاع السكك الحديدية الرقمي والمستدام. مع مجموعة متنوعة من الوظائف التي تتماشى مع اهتمامات الجيل الجديد، يمكن للشباب تحقيق التوازن بين العمل وحياتهم الشخصية، مع فرص للتطور والابتكار.”

ويتزامن هذا العام مع الذكرى الـ200 لتأسيس السكك الحديدية الحديثة، حيث تُعد أكثر وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة. وتستثمر الشبكة بشكل متزايد لضمان استدامتها وتطورها الرقمي بما يتماشى مع رؤية الجيل Z لمستقبل أخضر ومرن.