عرب لندن
تعرض زوجان بريطانيان للدغة عنكبوت سام كان قد اختبأ في حقيبتهما خلال عودتهما من عطلة في تركيا. وتم نقل هيلين تايلور وزوجها أندرو، البالغان من العمر 49 عامًا، إلى المستشفى بعد أن تعرضا للهجوم في منزلهما.
يُعتقد أن العنكبوت السام، الذي يرجح أن يكون من نوع "البني المنعزل"، كان يختبئ في غرفة المرافق منذ أغسطس، وهي الغرفة التي يستخدمها الزوجان كمكتب أيضًا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الصن "The Sun" تعرضت هيلين للدغة أولاً، في كاحلها في أكتوبر، لكنها لم تعرف ما الذي هاجمها. وتورم مفصلها حينها ومنحها أطباء الطوارئ مضادات حيوية.
بعد أسبوعين، تعرضت ساق أندرو أيضًا للدغة في نفس الغرفة، ولكن مع رد فعل جسدي أكثر خطورة. قالت هيلين: "كان أندرو يعاني من الحمى، وارتفاع شديد في درجة الحرارة وكان يعاني من الهذيان. كنا قلقين للغاية".
وأضافت في حديثها عما حصل معه قائلة: "ذهب إلى قسم الحوادث والطوارئ. لقد رأى الطبيب ثلاث مرات ووصف له المضادات الحيوية، ولكن لا توجد أي علامة على التشافي. لديه جرح مفتوح ضخم في كاحله مع خروج صديد باستمرار".
وقد وجد الزوجان العنكبوت الكبير المختبئ بالصدفة، حيث كانا يرشان منزلهما بمبيد للآفات كل يوم ووجدا عنكبوتًا ميتًا في أحد الزوايا.
يذكر أن العناكب من نوع "البني المنعزل" تختبئ في الأماكن المظلمة ونادرًا ما تهاجم البشر، لكن تحتوي هذه العناكب على سم يقتل الأنسجة، مما يترك جروحًا يمكن أن تتحول إلى “غرغرينة” إذا لم تعالج.