عرب لندن
تجمع عدد قياسي من رؤساء الوزراء البريطانيين السابقين عند النصب التذكاري يوم الأحد لإحياء ضحايا الحروب.
وكان هناك ثمانية رؤساء وزراء سابقين يقفون بالقرب من النصب التذكاري وهم: السير جون ميجور، والسير توني بلير، وجوردون براون، واللورد كاميرون، والبارونة ماي، وبوريس جونسون، وليز تروس، وريشي سوناك، إلى جانب كير ستارمر في ذكرى تكريم ضحايا الوطن.
كما حضر عدد من الزوجات الحدث من الشرفة المطلة على النصب التذكاري.
وبحسب صحيفة التلغراف "The Telegraph" خلال المراسم، تقدم السير كير لتكريم ذكرى الجنود بتقديم إكليل من الزهور، كما فعلت كيمي بادينوك، زعيمة حزب المحافظين الجديدة، وقادة الأحزاب الآخرين، وأعضاء الحكومة البارزون، ورؤساء أركان الجيش والمفوضين السامين.
وبين الحشود التي اصطفّت على الحواجز في "وايتهول"، كان هناك قدامى المحاربين العسكريين الذين ارتدوا ميدالياتهم بفخر، بينما انتظر آخرون بالقرب من المكان للمشاركة في مسيرة "الفيلق البريطاني الملكي" أمام النصب التذكاري.
كذلك شاهدت أميرة ويلز، التي بدأت بالعودة التدريجية لمهامها الرسمية بعد علاجها من السرطان، الحدث مع دوقة إدنبرة من الشرفة المركزية في وزارة الخارجية في “وايتهول” وكان هذا أول حدث كبير تحضره منذ إنهاء علاجها.
بدوره، وضع الملك إكليلا من الزهور نيابة عن الأمة، بعد أن عزفت أبواق مشاة البحرية الملكية النشيد الوطني. وتبعه أمير ويلز، ودوق إدنبرة، والأميرة الملكية، والمقدم أولي بلانكيت، حارس الملكة الشخصي.
وكان الإكليل مشابهًا بشكل كبير لإكليل الزهور الذي أُعد لجدّه الملك جورج السادس – حيث يحتوي على 41 بتلة من الخشخاش المفتوحة مصنوعة من قماش مترابط ومثبتة على أوراق سوداء، وهو تقليد إكليل الزهور الملكي الذي يتميز بشريط مربوط بألوان حرير سباقات الملك، الأحمر، البنفسجي والذهبي.