عرب لندن
سمعت جلسة افتتاحية للتحقيق أن امرأة حامل في شهورها الأخيرة ولدت طفلتها بعد سقوطها من شقة والدها في برج سكني.
توفيت إيما أتكينسون بعد سقوطها من برج شكسبير في منطقة بورمانتوف في مدينة ليدز يوم الثلاثاء قبل الماضي، لكن طفلتها نجت من الحادث بأعجوبة.
وُلدت الطفلة، التي أُطلق عليها اسم بوزي، في المستشفى قبل موعدها بخمسة أسابيع، وتعاني من كسر في الساق. وتخضع حالياً لرعاية طبية مكثفة.
وفي الجلسة التي عُقدت في ويكفيلد يوم الأربعاء، أُفيد أن أتكينسون، البالغة من العمر 38 عاماً وهي أم لخمسة أطفال، توفيت جراء إصابات متعددة بعد سقوطها من الطابق التاسع.
وقد تم التعرف على جثتها من قبل والدها ديفيد أتكينسون، الذي كانت في زيارته وقت وقوع الحادث.
وقال قاضي المنطقة أوليفر لونغستاف: "يبدو أن إيما أتكينسون توفيت في 22 أكتوبر 2024 في مستشفى ليدز العام، حيث نُقلت بعد سقوطها من شقة والدها الكائنة في الطابق التاسع إلى الأرض".
وقال القاضي أن الإعلان عن وفاة أتكينسون أُعلن جاء في الساعة الثانية عشرة ظهراً من ذاك اليوم.
وأضاف السيد لونغستاف أنه سيتم فتح تحقيق في ملابسات وفاتها في موعد يُحدد لاحقاً، معرباً عن خالص تعازيه لعائلة أتكينسون وأصدقائها.
وقد جمعت صفحة تمويل جماعي أُنشأت عبر الإنترنت بعد هذه المأساة أكثر من 6,000 جنيه إسترليني خلال أسبوع.
وكتب منظم الصفحة: "صباح أمس تلقينا أسوأ خبر بأن صديقتنا الجميلة إيما قد فارقت الحياة للأسف".
وكتب منظم صفحة التمويل الجماعي: "كانت إيما تملك أطيب قلب، وكانت مستعدة لفعل أي شيء لمساعدة أي شخص. لقد تركت وراءها خمسة أطفال محطمين القلب، وهم جايدن، ديمي، أوكلي، ريغان، والطفلة حديثة الولادة بوزي.
" نناشد الجميع بقلوب مثقلة طلباً للمساعدة في تخفيف العبء المالي والتوتر الناتج عن هذه المأساة حتى يتمكن أطفالها وعائلتها من أخذ الوقت اللازم للحزن. كل تبرع بسيط سيساهم في ذلك وسيكون له أثر أكبر مما تتصورون."