عرب لندن
نجت ممرضة بريطانية، تبلغ من العمر 30 عامًا، من السجن بعد أن وضعت جهاز تعقب في سيارة طبيب أسنان أرمل وأرسلت إليه نحو 1000 مكالمة في يوم واحد.
كانت الممرضة صوفي كولويل، على علاقة مع الطبيب ديفيد باجلييرو، بعد وفاة زوجته، ولكن بعد انفصالهم شرعت الممرضة في مطاردته، والتي انتهت في المحكمة، حيث تلقت حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ.
وبحسب صحيفة الميل "Daily Mail" تمكنت الممرضة من دخول منزل الطبيب وانتظاره في غرفة نومه قبل الفرار من خلال النافذة.
وقد اعترفت كولويل، التي عملت مع باجلييرو البالغ 54 عامًا بالذنب في المطاردة المزعجة، ولكنها نجت من عقوبة السجن يوم الخميس بعد أن حث باجلييرو قاضي المقاطعة على أن يكون "لطيفًا" في حكمه ولا يحبسها. وأضاف بأنه لا يريد الانتقام منها.
من جهته، وقال المدعي العام أليستير فيرهيجن للمحكمة إن كولويل بدأت حملة المطاردة في مايو حيث كانت كولويل تبع الطبيب في سيارته إلى مواقع مختلفة وشعر أنها تتعقبه، حتى تأكدت شكوكه بتسليم كولويل جهاز التعقب الذي كانت تستخدمه.
تواجه كولويل التي حصلت على مؤهل العمل كممرضة في عيادة الأسنان، الآن إجراءات تأديبية محتملة من مجلس طب الأسنان العام كما حُكم عليها بالسجن لمدة 20 أسبوعًا، مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرًا، بعد أن قال قاضي المقاطعة إن سلوكها كان له "تأثير كبير" على ضحيتها.
وتم إخضاعها لأمر تقييدي لمدة خمس سنوات يمنعها من الاتصال بباجلييرو أو الذهاب إلى منزله أو عيادة الأسنان الخاصة به.